جاء في مقدمة ابن خلدون في فضل التاريخ :اعلم أنَّ فنَّ التاريخ فنٌّ عزيز ُ المذهب، جمُّ الفوائدِ، شريف ُ الغاية ِ؛ إِذ هو يُوقِفُنا على أحوال ِ الماضين من الأمم في أخلاقهم، والأنبياء في سِيرهم، والملوك في دولهم وسياستِهم، حتى تَـَتِمَّ فائدة ُ الاقتداء في ذلك لمن يرومهُ في أحوال الدين والدنيا،