27-04-2010, 08:52 AM
|
المشاركة رقم: 1 (permalink)
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
ضيف عزيز |
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
27 - 4 - 2010 |
العضوية: |
10545 |
المشاركات: |
32 |
بمعدل : |
0.01 يوميا |
معدل التقييم: |
0 |
نقاط التقييم: |
10 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الخلافة الراشدة
الرضا فى أقوالهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان القدوة فى الأعلام من هذه الأمة الذين جاهدوا أفضل الجهاد وعملوا خير العمل ثم رضوا بالله تعالى كل الرضا ،ورحبوا بنقديره كل الترحيب وهذا مثلا الحاكم العادل خامس الخلفاء الراشد ين عمر بن عبدالعزيز كاني كثر من قوله "اللهم رضنى بقضائك ،وبارك لى فى قدرك،حتى لاأحب تعجيل شئ أخرته ولا تأخير شئ عجلته" وهذا عبد الله بن مسعود يترجم معنى الضى وتسلطه عليه ، فهو يرضى بما يُساق إليه فيقول"الفقر والغنى مطيتان ما أبالى أيهما ركبت: إن كان الفقرفإن فيه الصبر، وإن كان الغنى فإن فيه البذل" وقيل ليحيى بن معاذ: متى يبلغ العبد مقام الرضى؟ فقال"إذا أقام نفسه على أربعة أصول فيما يعامل به ربه فيقول"إن أعطيتنى قبلت ، وإن منعتنى رضيت ، وإن تركتنى عبدت ، وإن دعوتنى أجبت" وهذا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أعظم القدوة حين كان يدعو ربه فيقول"اللهم إنى أعوذ برضاك من سخطك ، وبمعافاتك من معاقبتك ، وأعوذ بك منك ، لا أحضى ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك" وإذا رضى الإنسان بالله ريا ًفقد رضى عنه ربه فقد َأرضاه وكفاه ، وحفظه ورعاه،وليس وراء رضى الله غاية لطالب .ولذلك تجد القرآن الكريم يقول"إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خيرُ البرية ، جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجرى من تحتها الأنهارخالدين فيهاأبدا ، رضى الله عنهم ورضوا عنه ، ذلك لمن خشى ربه " فالرضا طريق الإيمان والأمان ، وللإيمان طعم يفوق الطعوم ، ومذاق يعلوكل مذاق ، ونشوة دونها كل نشوة ، لأن حلاوة الإيمان حلاوة نفسية روحية قلبية ، تسرى سريان الماء فى العود، وتجرى جريان الدماء فى العروق ، وتشع على صاحبها إشعاع الأضواء خلال الدياجى ، فلا قلق وأرق ، ولاضيق ولاتضييق، بل سعة ورحمة ، ورضى ونعمة" ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما "
hgvqh tn Hr,hgil
|
|
|