اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
وبعد,,,
قصص تدل على ايمان المسلمين؟!!
1-حب الله اقوي من حب الازواج
هناك زوجين ربط بينهما الحب والصداقة
فكل منهما لا يجد راحته إلا بقرب الآخر
إلا أنهما مختلفين تماماً في الطباع
فالرجل (هادئ ولا يغضب في أصعب الظروف)
وعلىالعكس زوجته (حادة وتغضب لأقل الأمور)
وذات يوم سافرا معاً في رحلة بحرية
أمضت السفينة عدة أيام في البحر وبعدها ثارت عاصفة كادت أن تودي بالسفينة، فالرياح مضادة والأمواج هائجة ..
امتلأت السفينة بالمياه وانتشر الذعر والخوف بين كل الركاب حتى قائد السفينة لم يخفي على الركاب أنهم في خطر وأن فرصة النجاة تحتاج إلى معجزة من الله،
لم تتمالك الزوجة أعصابها فأخذت تصرخ لا تعلم ماذا تصنع ..
ذهبت مسرعه نحو زوجها لعلها تجد حل للنجاة من هذا الموت وقد كان جميع الركاب في حالة من الهياج ولكنها فوجئت بالزوج كعادته جالساً هادئاً، فازدادت غضباً
و اتّهمتهُ بالبرود واللامبالاه
نظر إليها الزوج وبوجه عابس وعين غاضبة استل خنجره ووضعه على صدرها وقال لها بكل جدية وبصوت حاد:
ألا تخافين من الخنجر؟
نظرت إليه وقالت: لا
فقال لها: لماذا ؟
فقالت: لأنه ممسوك في يد من أثق به واحبه ؟
فابتسم وقال لها: هكذا أنا، كذلك هذه الأمواج الهائجة ممسوكة بيد من أثق به وأحبه فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور ؟
وقفـة ?
فإذا أتعبتك أمواج الحياة ..
وعصفت بك الرياح وصار كل شيء ضدك ..
لا تخف !
فالله يحبك
وهو الذي لديه القدرة على كل ريح عاصفة ..
لا تخف !
هو يعرفك أكثر مما تعرف أنت نفسك ?
ويكشف مستقبلك الذي لا تعلم عنه شيء فهو أعلم السّر وأخفى ..
-إن كنت تحبه فثق به تماماً واترك أمورك له
فهو يحبك
2-وما ادراكم انه حظ عاثر
القصة أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال
ويملك جواداً وحيداً محبباً إليه
ففر جواده
وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر
فأجابهم بلا حزن
وما أدراكم أنه حظٌ عاثر ؟
وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البرية
فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد
فأجابهم بلا تهلل
وما أدراكم أنه حظٌ سعيد ؟
ولم تمضي أيام حتى
كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية
فسقط من فوقه وكسرت ساقه
وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ العاثر
فأجابهم بلا هلع
وما أدراكم أنه حظ عاثر ؟
وبعد أسابيع قليلة أُعلنت الحرب
وجندت الدولة شباب القرية والتلال
وأعفت إبن الشيخ من القتال لكسر ساقه فمات في الحرب شبابٌ كثيرون
وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد
والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر
إلى ما لا نهاية في القصة
وليست في القصة فقط
بل وفي الحياة لحد بعيد
فأهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم
لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين إن كان فواته شر خالص
أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر
ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب
ويشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم
ويفرحون بإعتدال
ويحزنون على مافاتهم بصبر وتجمل
وهؤلاء هم السعداء
فإن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم
الرضا بالقضاء والقدر
ويتقبل الاقدار بمرونة وايمان
لايفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد فقد تكون السعاده طريقًا للشقاء والعكس بالعكس
وماأدركم أنه حظ عاثر
3-حارسان بلا رؤية
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصة حقيقية حدثت فعلاً في لندن أحداثها تقشعر لها الأبدان .........
خرجت فتاة عربية (مسلمة) من النوع الملتزم بتعاليم الدين الحنيف إلى عزيمة لأحدى صديقاتها وأمضت معظم الليل عندهم، ولم تدرك ذلك إلا عندما دقت الساعة مشيرة إلى أن الوقت قد تعدى منتصف الليل، الآن هي متأخرة عن المنزل والذي هو بعيد عن المكان الذي هي فيه.
نصحت بأن تذهب إلى بيتها بالحافلة مع أن القطار قد يكون أسرع ، وتعلمون أن لندن (مدينة الضباب) مليئة بالمجرمين والقتلة وخاصة في مثل ذلك الوقت!! وبالأخص محطات القطارات فحاولت أن تهديء نفسها وأن تقتنع بأن ليس هناك أي خطر.
وقررت الفتاة أن تسلك طريق القطار لكي تصل إلى البيت بسرعة ، وعندما نزلت إلى المحطة والتي عادة ما تكون تحت الأرض استعرضت مع نفسها الحوادث التي سمعتها وقرأتها عن جرائم القتل التي تحدث في تلك المحطات في فترات ما بعد منتصف الليل ، فما أن دخلت صالة الإنتظار حتى وجدتها خالية من الناس إلا ذلك الرجل ، خافت الفتاة في البداية لأنها مع هذا الرجل لوحديهما ، ولكن استجمعت قواها وحاولت أن تتذكر كل ما تحفظه من القرآن الكريم ، وظلت تمشي وتقرأ حتى مشت من خلفه وركبت القطار وذهبت إلى البيت.
وفي اليوم التالي كان الخبر الذي صدمها.....
قرأت في الجريدة عن جريمة قتل لفتاة حدثت في نفس المحطة وبعد خمسة دقائق من مغادرتها إياها، وقد قبض على القاتل.
ذهبت الفتاة إلى مركز الشرطة وقالت بأنها كانت هناك قبل خمسة دقائق من وقوع الجريمة ، وطلب منها أن تتعرف على القاتل فتعرفت عليه وهو ذاك الرجل الذي كان معها بالمحطة.
هنا طلبت الفتاة أن تسأل القاتل سؤالا ، وبعد الإقناع قبلت الشرطة الطلب.
سألت الفتاة الرجل: هل تذكرني ؟
رد الرجل عليها : هل أعرفك ؟
قالت : أنا التي كنت في المحطة قبل وقوع الحادث!!
قال : نعم تذكرتك.
قالت : لم لم تقتلني بدلا عن تلك الفتاة؟؟!!
قال : كيف لي أن أقتلك , وإن قتلتك فماذا سيفعل بي الرجلان الضخمان اللذان كانا خلفك؟؟
........................
سبحااااااااان الله فقد كان يحرسها ملكان وهي لم تراهم ....
اقتربوا من الله فأنه قريب ....
موضوع جميل جدا الله يعطيك العافية انها قصص جميلة جدا وممتعة جدا حيث ان قصص اطفال يحب ان يستمع اليها الاطفال والكبار ايضا حيث ان بها العديد من الحكم مثل هذه القصة الجميلة كان يامكان قديم العصر وخالف الزمان كانت احدى الاميرات تعيش فى قلعة ضخمة فى يوم من ذات الايام الملك جاب هدية للاميرة فى عيد ميلادها ياترى كانت الهدية ايه كُرة ذهبية وعايدها ابيها عيد سعيد يا ابنتى وشكرتها الاميرة حبت الاميرة كرتها الذهبية وبدأت تقضى كل وقتها فى اللعب بها فى الحديقة فى يوم من الايام خرجت ومعاها كرتها وبدأت تلعب بها وتقفزها للاعلى اقتربت الاميرة من احدى البحيرات الصغيرة وفضلت تلعب بالكرة فى نفس اللحظة مقدرتش تلحق الكرة بعد ماقفزتها فى الهواء وبدأت الكرة فى الزحف بعيدا والاميرة تركض وراءها كرتى كرتى لكن الكرة كان تبتعد اسرع واسرع واخيرا وقعت كرتها الذهبية وغاصت فى اعماق الماء صرخت الاميرة يا الهى جلست الاميرة بجانب البحيرة وبدأت تبكى بيأس وفجأة سمعت صوتا يقول لها اميرتى الجميلة لماذا تبكين .! التفت حولها لكنها معرفتش مصدر الصوت لما نظرت بامعان ادركت ان الصوت جاى من الضفدع بجانب البحيرة قفز الضفدع ناحية الاميرة وسألها مرة اخرى بعد ما اقترب اكثر ما مشكلتك يا أميرتى الجميلة لماذا تبكين انها شكل عندما لقت الاميرة ضفدع ناطق كيف يحدث هذا فقال لها الضفدع حسنا ها انتى تتكلمى ايها لجميلة فقولى لى لماذا تبكين استجمعت الاميرة نفسها وبدأت تحكى قصتها له لقد سقطت الكرة الذهبية الذى اعطاها لى ابى فى البحيرة وهى الآن فى القاع كيف ساستعيدها الان اقترب الضفدع من قدميها وقدم لها عرضا اميرتى الجميلة سوف اعيد لك كرتك لكنى اريد منك خدمة فى المقابل كانت الاميرة تشعر بالفضول فقالتله : ماهى الخدمة اذا ققبلتى ان نصبح اصدقاء فانا اريد ان اعيش معكى فى القلعة فكرت الاميرة فى الامر ثم وافقت على العرض لذا قفز الضفدع فى الماء وغاب عن النظر بعد وهلة ظهر ومعه الكرة الذهبية والقى بها الى الاميرة بعد حصول الاميرة على كرتها بدأت فى الرجوع الى القلعة وهى تشعر بالسعادة ما ان لاحظ الضفدع ان الاميرة سترحل وتتركها خلفها حتى صاح يناديها أميرتى الجميلة هل نستينى لقد وعدتى ان تاخذينى معكى الى القلعه صاحت الاميرة من بعيد وهى تضحك وقالتله كيف يمكن ان يتصور ضفدع قبيح مثلك أن يعيش مع أميرة جميلة مثلى تركت الأميرة الضفدع مكانه وعادت الى القلقعة فى المساء جلس الملك والملكة والاميرة الى العشاء وبينما كانوا على وشك البدء فى تناول الطعام سمعوا طرقات على الباب اخبرتهم الخادمة ان الضفدع قد وصل وقالت انه مدعو من قبل الاميرة ويطلب الاذن بالدخول سال الملك ابنته وهو ومندهش : _ هل تريدين اخبارى عما يحدث يا ابنتى فقالت الاميرة حسنا : ابى فحكت الاميرة بشرح كل ماحدث ذلك الصباح عند البحيرة فرد ابيها : اذا كنتى قد وعدتى الضفدع بوعد حتى يأتى لك بالكرة فيجب عليكى اذا أن تحفظى هذا الوعد أمر الملك الخادمة أن تستقبل الضفدع بالداخل بعد وهلة فتح الباب الضفدع الصغير وتوقف بجانب طولة العشاء وقال مساء الخير عليكم جميعا وشكرا لك ياملكنا لسماحك لى بالدخول بقفزة واحدة كبيرة هبط الضفدع بجانب الطبق الخاص بالاميرة فنظرت له الاميرة بعدم رضا أمر الملك باحضار طبق للضفدع ولكن الضفدع استوقفه : ليس هناك داعى لطبق اضافى يمكننى أن اتناول الطعام من طبق الاميرة بدأ الضفدع يأكل من طبقها وكانت الاميرة غاضبة منه بحق ولكنها فكرت انه سيرحل بعد العشاء على اى حال لذا لم تقل اى شىء ولكن لم يكن الضفدع ينتوى الرحيل بعد العشاء وما ان تركت الاميرة الطاولة حتى تبعها الى غرفتها مر الوقت وبدأ الضفدع يشعر بالنعاس فقال للاميرة اميرتى انا حقا اشعر بالنعاس هل لديكى مانع النوم فى سريريك لم يكن للاميرة خيارا الا أن توافق خوفا من اغضاب ابيها قفز الضفدع على سريرها ووضع رأسه على وسادتها الناعمة وفى محاولة منها لاخفاء غضبها ركضت الاميرة بجانب الضفدع ونامت فى الصباح قام الضفدع بايقاذ الاميرة وقالها بتلحين صباح الخير اميرتى الجميلة لدى أمنية اضافية عندك اذا قمت بتنفيذها سأرحل على الفور بمجرد سماعها بقرب رحيل الضفدع القبيح كانت الاميرة فى غاية السعادة دون أن تظهر ذلك حسنا تفضل ماذا أيضا نظر الضفدع فى عينيها وقال أريدك أن تقبلينى يا أميرة قفزت الاميرة من سريرها وهى فى شدة الغضب كيف تجرأ هذا مستحيل اختفت البسمة من وجه الضفدع وسالت الدمع على خده فكرت الاميرة لوهلة ما المشكلة فى قبلة صغيرة واحدة ببساطة أنا لا اراه مجددا وهكذا قامت الاميرة بتقبيله بمجرد قامت الاميرة بتقبيله غمرت الاوضة ضوء ابيض لم تستطع الاميرة رؤية اى شيئا بسببه وبعد وهلة اختفى ذلك الضوء بدأت الاميرة ترى مرة اخرى ولكن هذه المرة لن تستطع تصديق عينها فالمكان الذى كان يقف فيها ضفدع كان هناك رجلا وسيما للغاية بدلا منه كانت الاميرة منبهرة لما تراه لم تكن تصدق عيناها لذا فسألت من أنت ؟ وماذا حدث للضفدع الذى كان يقف هنا اميرتى الجميلة انا امير بلاد بعيدة القت عليا سحر الشريرة لعنتها وحولتنى الى ضفدع ولكسر تلك اللعنة كان عليا ان اقضى يوما بجانب اميرة واحصل على قبلة منها وبفضلك نجوت من ابقى ضفدع الا الابد كانت الاميرة مندهشة ولكنها كانت سعيدة ايضا بما سمعته وذهبت كليهما بجانب الملك واخبراها بكل شىء فقال لها ابيها الملك :_ يجب أن يكون هذا هو الدرس الثانى الذى علمك اياه الضفدع ابنتى العزيزة لا يجب أن نقيم اى شخصا من مظهره فقط ونحكم عليه بدون معرفة الحقيقة الكاملة قام الملك باستضافة الأمير لعدة ايام اخرى بقلعته وذهبا الامير مع الاميرة بجانب البحيرة حيث التقتا اول مرة اميرتى هل تقبيلن الزواج بى والذهاب معى الى مملكتى ابتسمت الاميرة وأوت موافقة على عرض الامير وفى هذه اللحظة كسر الصمت صوتا ما التفتا واخذ يبحثان عن مصدر الصوت كان هناك ضفدعا بجانب البحيرة ينظر اليهما حبسا انفاسهما وانتظراه حتى يتكلم ولكن هذا لم يحدث وبدأ الاثنان يضحكان والامير قال للضفدع لا تقلق ايها الضفدع الصغير انا متأكدة انك ايضا ستجدك اميرتك الصغيرة يوما ما وضحكا مرة اخرى بعد مدة صغيرة تزوجا وعاش فى سعادة ذهبية.