اغوص بين مرارة الأشياء
كي احظى بقافيتي
فهل لي من ذاتي السوداء
سرداب لأزمتي ؟
وموسيقى وألحان
وبعض الماء
وهذا الواقع المغموس بالحناء
وصوت العرس يأتيني
صدىً يمتد خلف التلة البلهاء
واطفال بغير حذي
وطقطقة المعاول
ترسم واقع التعساء
فأي رثاء..
اي رثاء
سأرثي فيه قافيتي؟؟
وموت الشعر هل بالارض أدفنه
وهل أحيا بلا كلمات
بلا أهواء
أنا إن مت ليس الموت مأساتي
ولكن خلفي النسيان يأكل عاجل الانباء
اعيدولي سما وطني...
وبجعة وادي العذراء
وورد الجارة الجوري
ولعبة طفلتي اسماء
اعيدوا زيت زيتوني
وغوروا ايها السفهاء
وقافيتي سأكتبها بلون الدم فوق الماء
انا العربي لن اركع
ولن اخضع
وهذا صوتي أنسجه لقافية
الاباء للابناء سأحكيها من
ما لكم وعنا لست منكم ولستم منا
ولسنا كما انتم ولستم سوى جاهلينا
اذا كنتم كما انتم فليس الكل فاعلينا
وليس فيكم من يخاف الله فينا
وليس لمجلسكم حديث سوانا
بربكم ما بكم
اهذا جزاء من أراد أن يعطيكم
وفي كل مجلس يحفظ فيه نصيبكم
ويغسل كل صباح افعال مجرميكم
يقال الشجرة المثمرة لها الحجارة
حجارتكم حطمت مرايا الروح مني
فلم اعد ارى سوى ظل الروح يناديني
وينشدني بالله ان تحميني
يا أغبياء الارض تلفتوا من حولكم وانظروا
اين انتم من باقي البشر
تريدون منا ان نصبح مثلكم
تحدثوا كما شئتم وان شئتم فزيدوا من غلكم وجهلكم
فالله المستعان على ما تقولون
والله خيرٌ حافظا ولكم الويل مما تصفون
وتبقى الانظار منا تعلو جبهة الاقزام
ولن نسمع تفاهاتكمم وبدع الكلام منكم
صغائر الامور منا تشغل الايام بالكم
وكبائر الامور منكم لن تلامس مسمعي
لانها مهما علت فالسمع منا لتلك الاصوات لن يفهم
خسئتم وخاب ظنكم فينا
لست منك ولستم فينا