قالَ فَضيلةُ الشيخِ العلَّامة مُحمَّد بن صالحٍ العُثَيْمِين ـ رحمه الله تعالى ـ :
تَكْفي فيرمضانَنيةٌ واحدةٌ؛ وذلك لأنَّ رمضانَ عبادةٌ واحدةٌ متتابعةٌ ليس فيها تفريقٌ، وكلُّ إنسانٍ لو سألتَه ليلةَ اليومِ الثاني أَتُريدُ من تصومَ غدًا؟ لقالَ: نَعَم! وهذا كافٍ، وهذا القولُ هو الراجحُ: أنه يَكْفي فيرمضانَنيةٌ واحدةٌ مِن أوَّله؛ إلَّا إذا حَصَل إفطارٌ لعُذر، كما لو سافرَ في أثنائِه فأفطَر، ثُم استأنفَ الصيامَ، فلا بُدَّ مِن تجديدِ النيةِ؛ لأنَّه قَطَعها.
(شرح بلوغ المرام ج7ص92).
الإفطار على التمر واللبن او الماء في رمضان سنة عن الرسول صلى الله علية وسلم.