إن قصد الساب للدِين ذات الدِين انتقاصاً أو احتقاراً فهو مرتدٌّ فسد صومه ، وحبط عمله ، وفسخ نكاحه من زوجه ، وعليه الإغتسال ، والتوبة ، والنطق بالشهادتين ، وإنشاء عقد زواج جديد ، وقضاء صلوات مفروضة في يومه ، وقضاء صوم اليوم
وإن لم يقصد الدِين مثل فعل العوام ، والجهلة ، وذوي الأخلاق الرديئة ، فهو مسلم عاصٍ فاسق، قال صلى الله عليه وسلم: {سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ}
وعليه الإستغفار ، وصومه صحيح ، أما قبوله فمردُّه إلى الله تعالى
{1} رواه البخاري