اليوم سأروى لكم عن أعظم رحلة على مر التاريخ لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) الأسراء والمعراج
الأسراء
كانت من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى وأستقلها على ظهر دابة بيضاء يقال لها البراق بين البغل والحمار في فخديه جناحان كانت تحمل عليها الأنبياء قبله فوجد هناك أنبياء الله عليهم السلام جميعا فأمهم وصلى بهم . وقال الله سبحانه وتعالى فيها : ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا انه هو السميع البصير ) .
المعراج
كانت من بيت المقدث إلى السماء السابعة فقبل أن يبدأ جاء الملائكة ليجهزوه لهذه الرحلة العظيمة فشقو صدره ليجهزوه من الداخل لأن سرعة هذه الرحلة ستؤدى إلى موته وبعد أن أنتهوا صعد الرسول (صلى الله عليه وسلم) ومعه جبريل (عليه السلام) السبع سماوات وكلما مر عليه أحد الأنبياء قال : (مرحبا بالأخ الصالح والنبى الصالح) حتى وصل إلى سدرة المنتهى والتى سقفها عرش الرحمن فقال الرسول (صلى الله عليه وسلم) : أنطلق يا جبريل قال جبريل : أنطلق أنت فإذا أنطلقتَ أخترقتَ وإذا أنطلقتُ أحترقتُ فأنطلق رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وعندما رجع مر على سيدنا موسى عليه السلام فقال : بما أمرت ؟ قلت : أمرت بخمسين صلاة كل يوم ، قال : إن الصلاة ثقيلة ، وإن أمتك ضعيفة ، فأرجع إلى ربك ، فاسأله أن يخفف عنك وعن أمتك . فرجعت فوضع عني عشراً ، فرجعت إلى موسى فقال مثله ، وتكرر ذلك إلى أن أمرت بخمس صلوات كل يوم ، فرجعت إلى موسى ، فقال : بما أمرت ؟ قلت أمرت بخمس صلوات كل يوم ، فقال لي مثل ذلك ، فقلت : قد راجعت ربي حتى استحيت منه ، فما أنا بفاعل . فمن أداهن منكم إيماناً بهن واحتساباً لهن ، كان له أجر خمسين صلاة مكتوبة ولما عاد أخبر المسلمين بخبره فقالوا له هل رأيت ربك قال :رأيت نورا على نور
أنتهى الموضوع وأحى السادة الأعضاء وقد حاولت تخفيف الموضوع قدر الأمكان لأن شرح كل تفاصيل هذه الرحلة قد يأخذ أياماً والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته