بالفعل هو توظيف خاطئ ، وينبغي أن يراعي من يفكر في فعل ذلك مستقبلا ما يترتب على ذلك من مشكلات تربوية كثيرة تنشأ في نفس الطفل ، فضلا عن كونه مجرد حفظ، بل ربما يحفظ الطفل من خطب بعض الدعاة ما يسيء إلى دعاة آخرين مما يزرع الحقد حتى في نفوس الأطفال ذوي البراءة التامة..
والتوظيف الصحيح أن تتم التربية الهادئة المستقرة وطلب العلم النافع وعدم زرع حب الظهور في الأطفال ولا في الشباب، بل النضوج والرسوخ في العلم ثم الخطب والدروس عن علم وفقه وفهم وليس عن حفظ..
ويمكن استغلال الموهبة كما ذكرت الأخت في تلقي العلوم النافعة بأنواعها، وتنمية المهارات سواء كانت الإلقاء أو الحفظ أو الرياضة بأنواعها أو غير ذلك من المهارات والمواهب المتنوعة..
نسأل الله أن يصلح حالنا جميعا وأن ينفع بذرية المسلمين... وجزاكم الله خيرًا
بارك الله فيك أستاذنا
رد طيب جزاك الله خيراً
لي تعليق بسيط
المشكلة ليست فى تلقين الطفل فقط وتحفيظه وجعلنا ننظر إليه على أنه ظاهرة كونيه
غريبة بل ومحيرة ومدهشة جداً نصفق لها ونتعجب منها
بل المشكلة في ماذا بعد ..؟
لست ضد أن نعلم الطفل فنون الخطابة لكن لا بد أولا أن نعلمه ماذا يخطب وطبعا طفل بالخامسه او الثامنة من عمره مستحيل ان يستوعب كل ما يقوله
الطفل نراه يتكلم بلسان الشيخ ويرتدى نفس ثيابه وكانه صورة مصغره منه
هذا فى ظاهرة جيد لكن لا احبذه ابداً
الافضل من هذاكله ان ندع الطفل يعيش طفولتة مع التربيه السليمة وحفظ القرآن وتعلم الرياضه وأمور اخرى وان يلبس ما يناسبه من الثياب وان يكون هو, لا الشيخ المعلم ..!
والله اعرف شاب عندما كان صغير حفظ القرآن الكريم وكان ممن يرشحونه للمسابقات فى حفظ القرآن الكريم ثم ماذا بعد
تغيرالحال تماماً وصار يدخن ويتصرف بشكل غريب والكل تعجب من حاله ومن تحوله الرهيب الى النقيض فكيف بحامل القرآن فى طفولته ان يفعل هذا ..؟!
طبعا الإجابه سهله وبسيطه هى أنه لم يوظف بشكل صحيح ولم يتعلم شيء من القرآن الذى حفظه ولا كيفية تطبيقه
بارك الله فيك جميعاً إخوة الإيمان
وننتظر باقى الاراء
بوركت أختى الفاضله موضوع جميل جدا والله لا حرمنا الله خيرك