قال عليه الصلاة والسلام فيما ثبت في صحيح الجامع الصغير : " من جعل الهموم هما واحدا ـ هم المعاد ـ كفاه الله سائر همومه ومن تشعبت به الهموم من أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها هلك ".
كما قال عليه الصلاة والسلام في حديث آخر : " من كانت الآخرة همه جمع الله شمله ومن كانت الدنيا همه فرق شمله وجعل فقره بين عينيه ".
بارك الله فيكم أختي الفاضلة ولزيادة الفائدة بشأن ما ذكرتموه أقول :
أولا بالنسبة لحديث :
من تشعبت به الهموم في أحوال الدنيا ...) هذا الحديث
كان قد ضعفه الشيخ الألباني رحمه الله ثم رأى هنا أنه حسن ونقل إلى صحيح الجامع الصغير والحديث في سنن ابن ماجه.
ثانيا:الحديث الثاني من كانت الآخرة همه...)رواه الترمذي وغيره وحسنه الشيخ الألباني ولكن لفظه :
((من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه و جمع له شمله و أتته الدنيا و هي راغمة ، و من كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه و فرق عليه شمله و لم يأته من الدنيا إلا ما قدر له )).