أمي طاعنة في السن وأصرت على الذهاب معنا للعمرة رغم عدم استطاعتها، فتعبت في الطواف ولم تطف إلا ستة أشواط، ثم سعت بواسطة عربة سعيًا كاملًا فما رأيكم ؟ علمًا بأني أعول والدتي وحدي وظروف زوجي المادية ضعيفة.
الاجابة:
فضل أن تعيد العمرة كاملة، فإن ترك بعض الركن كتركه كله، فتعتبر باقية بإحرامها حيث بقى عليها الركن الثاني وهو الطواف الذى لم تكمله، أما إن عجزت فتعتبر كالمحصر لمرض أو نحوه وتذبح عنها دمًا لمساكين الحرم، فإن لم تستطيعوا لضعف الحال فعليها صيام عشرة أيام ليحصل بها التحلل ويقوم الصوم مقام الدم كما في دم التمتع والقران.
رقم الفتوى (9210)
سماحة الشيح عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين ـ رحمه الله ـ.