أخي الفاضل جزاك الله خيرا على موضوعك الماتع الرائع ولكن هناك بعض الأحاديث النبوية التي لابد من التحقيق في ثبوتها قبل نقلها وهذا واجب كل مسلم سواء أكان عاميا أم طالب علم وأنصح كل أخ وأخت يكتب أن يتثبت في أي حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد روى البخاري ومسلم عن المغيرة رضي الله عنه قال : سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول ( إن كذبا علي ليس ككذب على أحد من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) وإليكم الحديثين : الحديث الأول :"أفضل العبادة انتظارالفرج " رواه الترمذي ( 4 / 279 ) وغيره قال الهيثمي في " المجمع " ( 18 / 147 ) : و فيه من لم أعرفه . وضعفه جداً الشيخ الألباني في السلسلة الضعيفة برقم 492. الحديث الثاني: جاء مالك الأشجعيإلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أُسر ابني عوف. فقال له: أرسل إليه فقل له إنرسول الله يأمرك أن تكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله. فأتاه الرسول فأخبره،فأكب يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله. وكانوا قد شدوه بالقد فسقط عنه فخرج فإذا هوبناقة لهم فركبها فإذا هو يسرح القوم الذين شدوه فصاح بها فأتبع آخرها أولها فلميفاجئ أبويه إلا وهو ينادي بالباب، فقال أبوه: عوف، ورب الكعبة،.. فقالت أمه: واسوأتاه عوف كئيب بألم ما فيه من القد.. فاستبق الأب والخادم إليه فإذا عوف قد ملأالفناء إبلا. فقص على أبيه أمره فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: اصنع ما كنت صانعابإبلك ونزل قوله تعالى(ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقهمن حيث لا يحتسب
هذا الحديث ضعفه الشيخ الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب برقم 972. والله تعالى أعلم.
طبعا ماكان القصد ان اكزب على الرسول صلى الله علية وسلم وكما قال تعالى وما اوتيتم من العلم الا قليلا وقال وفوق كل زى علم عليم بارك الله فيك ياخى وافاض عليك من علمة وغفر الله لى ولك وللجميع
امين