أضيف السلاح السري
الذي جعل الله النصر مقرونا به
ألا وهي الإبل نعم الجمال
قصتها أن النصارى و أهل الأندلس لم يكونو يعرفون الجمال
فلما اصطف الجمعان هربت خيل وفرسان الصلبان
الذين عرفوا بما عرفو من زيادة ونقصان
لأن خيلهم حسبت الجمال وحوشا وتنان
فطحن المشاة تحت صليل السنان
فانقلبت الدائرة على الإسبان
هذا ويكفينا فخرا أنا أحفاذ أبطال ذاك الزمان
ونسأل الله التمكين وإعلاء كلمة الرحمان