أريد أن أتحدث عما يجول فى صدرى من بعض الأشياء التى ألمسها ووالله العظيم هذا شعور حقيقى أشعر به ,, ولا أدعو إلى التفرقة والعنصرية وووو ... لكنى أحسست شعورا ً أحببت توضيحه لكم
موضوعى هذا قد يغضب أو يجعل بعض الأعضاء تأخذ موقفا ً منى خصوصا ً إنى بحب فى كثير من الأحيان أن تتسم مشاركاتى بالإيمانيات والدعوات وعدم الغضب حتى من فترة كبيرة وأنا أنأى بنفسى عن المواضيع التى تتناول الخلاف الحاد الذى لا يقبل النقاش والذى تكون المشاركة فيه أضر مما هى أنفع
وإن شاركت مشاركة فى موضوع ما ,, ورد على عضو بطريقة يجعل ردى عليه سيثير الفتنة والجدال لا أرد عليه ,,,
فى موضوعى هذا أحب أن أكون صريحا ً معكم ,, وهى كلمة حق أقولها ولتسامحونى
لماذا عند موضوع مصر والجزائر يكتب الإخوة تعليقات تجعل لقارئها أن الأمة كلها هموم و آلام - وهذا صحيح - لكن أنا أشعر برد غريب جداً من الأعضاء فى مثل هذه المواضيع ... ( عشان الكرة نخسر بعض - وإنما المؤمنون إخوة ... إلخ )
ما رأيكم أن نغلق النوادى ؟؟
ما رأيكم أن نتوقف عن تشجيع الرياضة ؟؟
ما رأيكم فى كثرة ترديد عبارة ( كيف أضحك والأقصى أسير ) ؟؟
ما رأيكم .. ما رأيكم
أنا لا أتكلم فى موضوعى عن النواحى الشرعية أو الإسلامية أو الدينية فى موضوع الرياضة والحث والتشجيع عليها ,, لأنكم أعلم منى بها
لكنى أقول ما المانع أن نشجع الفرق المسلمة المتدينة على اللعب والفوز ورفع راية الإسلام فى كل الميادين ؟
وألا نضع أيدينا على خدنا ونقعد ( كيف أضحك والأقصى حزين ) ؟؟
أيه يإخوة ما لنا لا نطبق ما نقوله ونؤمن به ؟؟
أنا متفق معكم كل الإتفاق على حال الأمة المزرى وواقعها المرير ,, لكن ما المانع أن نشجع فريق عربى مسلم يستطيع أن يفرح المسلمين بنصر ولو كان نصرا ً زائفا ً - إن صح التعبير ,,
لماذا فى هذه المواضيع تجد الإخوة والأخوات يكتبون كلاما ً وكأن الإسلام لم يأتى إلا لرسم حرف الــثمانية على الوجه ؟؟
ستقولون أن كلامى مغاير للواقع ؟؟
أوافقكم لكن .. وضحوا لى أنتم الواقع ؟؟
ألا تضحكون ملىء أفواهكم مع زوجاتكم وأولادكم ؟
فى أعمالكم ألا تضحكون مع زملاءكم ؟ فى المجتمع ألا تضطركم الظروف للضحك والتنكيت ,,
ألا تشعرون بفرح أقربائكم ... ألا يتزوج المدينون الآن الذين يحملون هم الدين ؟؟
لما كانت الرياضة هى إحدى وسائل الفرح لبعض المسلمين .. لماذا نحاول التضييق عليها ..
بالله عليكم لو تحدثم بهذا الحديث أمام ( العادى ) من الناس .. قل له يأخى المسملين بيقتلوا وأنت بتتقاتل عشان ماتش .. ما رده عليك ..
ألم تبث قناة الأقصى الإسلامية لقطات لرئيس الوزراء المسلم : إسماعيل هنية - وهو يلعب كرة القدم مع الشباب ,, فى غزة وما أدراكم ما غزة ....... حيث الشعب المحاصر ظلما ً وعدوانا ً ,, حكومة شرعية منتخبة غير معترف بها من قبل الظالمين ,, لا دواء ,, لا طعام ,, لا أى شىء
هل قعدت حماس الحكومة الإسلامية التى تفخر دائما ً بإسلاميتها بعد توليها الحكم ؟؟
ألا يوجد هناك فى غزة وزارة الشباب والرياضة ؟؟
إذا ً ما الكلام الصحيح ؟؟
الكلام الصحيح : أنه حين كان إسماعيل هنية يلعب الكرة ويشجعها ,, كان المئات من محفظى القرأن يربون الأجيال ,, وما هى إلا أسابيع ٌ قليلة حتى سمعنا عن تكريم الحكومة لعشرة آلاف حافظ لكتاب الله ...
هل رأيتم الشمولية يا خدّام دين الله ؟؟
وطبعا ً أن لا أقصد بموضوعى التأييد للمنافقين وعبّاد الدينار والدرهم ,, والذين لا همّ لهم إلا الوقيعة بين المسلمين ( على شاكلة بعض الصحفيين وأصحاب القلوب المريضة ) ,, لكنى أتحدث عن واقعنا نحن الملتزم
أعجبنى تعليق للأخت أم إسلام تتكلم فيه عن الشمولية فى موضوع الأخت حنان ( مصر والجزائر ) ,, وأردت أن أؤيد رأيها ,, لكنى فضلت طرح موضوع خاص عن هذا ( الإنفصال الواقعى) بين واقعنا الملتزم والدين وبين المجتمع والناس
ورد فى كتب السنة أن الرسول - ص - كان جالسا ً فى بيت السيدة عائشة ,, وإحدى زوجاته
أيضا ً كانت جالسة معهم ,, وكانت السيدة عائشة قد حضّرت بعض الطعام ( وكان نوعاً من الحلويات كما نطلق عليه نحن بسبوسة أو كيكة ) وقالت لزوجة الرسول الأخرى التى كانت حاضرة : لتأكلى منها أو لأرمينك بها ؟؟ فقالت لها لا أريد .. فقامت السيدة عائشة ( برميها ) بقطعة من الحلوى هذه ... وقد وردت روايتان فى موقف الرسول منهما ومن فعلهما :
أولا ً: الرسول كان جالساً بينهما ,, واحدة على يمينه والأخرى على يساره
أول رواية تقول بأنه - ص - كان يضحك من موقفهما إثر رميهما بالحلوى
الرواية الثانية ( لاحظوا ) أنه كان يناول إحداهما قطعا ً من الحلوى حتى ترمي بها الأخرى
( المصدر - حلقة لو كان بيننا ... أ/ أحمد الشقيرى )
ما رأيكم بموقف الرسول هذا ؟؟
أنا لا أتهكم أحد ولا أقصد بكلامى أحدا ً والله ... لكن على المستوى الشخصى لا أحب أن أقول كلاما ً مخالفا ً للواقع
أرجو أن يتسع صدركم لما جال فى قلبى وأردت قوله لكم ... انطلاقا ً من قوله تعالى :
" يأيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين "
رد: بالله عليكم كونوا واقعيين ... ولا تجعلونا نعيش فى الأحلام ؟؟
أنا معك أخى فى كثير مما ذكرت
وأن كنت لم أجد هذه الردود فى موضوع أخت حنان ولكنى وجدتة فى موضوع أخر
وجملة ما أريد أن أضيفة
أن الرياضة بوجة عام ليست تفسد أواصر الروابط بين الشعوب أو تقويها بل أستخدام الشعوب والبلاد لها هو الذى يحدد مسارها
ونحن فى عالمنا العربى والاسلامى المعاصر لا يجد الشعوب متنفسا للشعور بالعزة والغلبة ألا من خلال الرياضة وهذا ليس لشيء ألا لأننا أضعنا ديننا وتفككنا وأصابنا الوهن لذالك أصبحت الرياضة هى البقية الباقية للشعوب للشعور ليس بالعزة ولا الكرامة بل للشعور بالوجود فالفرد المسلم فى حياتة لايرا لنفسه ولبلده وجود فكثير من أفراد المجتمعات ألاسلامية (الا من رحم ربى) غثاء كعثاء السيل(كما أخبرنا الصادق المصدوق) ليس لها فائدة لا تحرم حراما ولا تحلل حلالا لاتؤمر بمعروف ولا تنهى عن منكر لا تلوم حاكما ولا تغضب على حكومة
والحق والحق أقول أننا لو أحسنا أستحدام الرياضة لاعانتنا على الترابط ولاأعانتنا على أخراج كلمة الحق (المفقود)
فكر معى يا أخى ويا أختى ماذا يمكن أن يفعل ثمانون الف أو اقل متجمعين لمشاهدة مباراة كرة لو أنهم أجتمعوا لأعلان غضبهم على أمر ما من أمور الفساد المنتشرة فى وطننا العربى سيكون من السهل النزول على رغباتهم وتحقيقها ( مجرد تخيل لاح لى)
ومع ذالك فنحن لا نقول أن المسلمون سيعتمدون على الرياضة ليتوحدوا أو ليقيموا دولة فالرياضة هى الرياضة (لهو مباح )أذا أحسنا أستخدامها أعانتنا وأذا أسأنا أستخدمها أضرتنا