أمراض جنسية كثيرة ظهرت حديثاً لسبب الانتشار الهائل لتجارة الجنس، هذا ما أثبته العلماء وهو ما أنبأ به رسولنا الكريم من قبل....
في بحث جديد نشر في مجلة العلوم الأمريكية حاول العلماء من خلاله البحث عن منشأ فيروس الإيدز (مرض نقص المناعة المكتسب) من خلال دراسة تاريخ الفيروس للتعرف على أصل الوباء. واستعان الفريق البحثي بأرشيف من عينات الشفرة الوراثية للفيروس لتعقب مصدره، وأشارت الشواهد إلى أنه يعود إلى كينشاسا ( في جمهورية الكونغو الديمقراطية) في فترة العشرينيات من القرن الماضي. وأوضح تقرير العلماء أن رواجاً في تجارة الجنس وزيادة سريعة في السكان واستخدام إبر غير معقمة في العيادات الصحية كان السبب في انتشار الفيروس على الأرجح. صورة حقيقية لفيروس الإيدز.. يقول الخبراء إن هذه كانت رؤية رائعة لمعرفة بداية الوباء، حيث بدأ فيروس "اتش اي في "جذب انتباه العالم في الثمانينيات من القرن الماضي، وأصيب به نحو 75 مليون شخص. لكن الفيروس له تاريخ أطول من ذلك بكثير في أفريقيا، لكن المكان الذي بدأ فيه الوباء ظل محور جدل كبير. (مصدر الصورة bbc). وفي عشرينيات القرن الماضي، كانت كينشاسا جزءاً من الكونغو التي تسيطر عليها بلجيكا. ويقول الأستاذ أوليفر بايباس إن المدينة "كانت سريعة النمو وكبيرة جداً. وتظهر السجلات الطبية الاستعمارية ظهور حالات كثيرة من الإصابات بالأمراض التي تنتقل بالاتصال الجنسي". لقد استقدمت هذه البلدة أعداداً كبيرة من العمال، مما أخل بالتوازن بين الجنسين فيها، فزاد عدد الرجال عن النساء إلى الضعف. وانتهى الأمر إلى رواج شديد في تجارة الجنس. هذا الانتشار الهائل للجنس كان سبباً رئيسياً في نشوء وانتشار هذا المرض الجنسي القاتل. إذاً الحقيقة العلمية تؤكد أن انتشار الفاحشة أدى لظهور مرض جنسي خطير جديد لم يكن معروفاً في الأمم السابقة، هذه الحقيقة التي اكتشفت عام 2014 أخبر عنها النبي الكريم بكل دقة!! قال عليه الصلاة والسلام: (لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها، إلا فشا فيهم الطاعون، والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا) [رواه ابن ماجة وحسنه الألباني]. فهذا الحديث الشريف يؤكد ظهور أمراض وأوجاع جديدة غير معروفة من قبل بسبب انتشار الفاحشة وظهورها.. فمن الذي أخبر النبي بذلك؟ إن هذا الحديث ليشهد أن محمداً صلى الله عليه وسلم هو رسول من عند الله!