منتدى قصة الإسلام

منتدى قصة الإسلام (http://forum.islamstory.com//index.php)
-   الخلافة الراشدة (http://forum.islamstory.com//forumdisplay.php?f=56)
-   -   البراء بن معرور ـ حفظه الله ـ . (http://forum.islamstory.com//showthread.php?t=75483)

أبو عادل 14-11-2014 03:17 AM

البراء بن معرور ـ حفظه الله ـ .
 
http://www.n7n9.com/vb/mwaextraedit4/extra/72.gif

إنه البراء بن معرور الخزرجي الأنصاري -رضي الله عنه-، أمه الرباب بنت النعمان، وكنيته أبو بشر، أسلم وهو في المدينة قبل أن يهاجر إليها النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان سيد الأنصار وكبيرهم، وأحد الذين بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم في بيعة العقبة الأولى، وكان نقيبًا لبني سلمة، وأول من أوصى بثلث ماله.


وخرج البراء يومًا مع نقباء الأنصار إلى مكة، وفي الطريق حان وقت الصلاة، وكانت قبلة المسلمين في ذلك الوقت ناحية بيت المقدس، فقال البراء لمن معه من المسلمين: يا هؤلاء، قد رأيت أن لا أدع هذه البنية (يقصد الكعبة) مني بظهر (وراء ظهري)، وأن أصلي إليها (أي اتجه نحوها). فقال له أصحابه: والله ما بلغنا أن رسول الله ( يصلي إلا إلى الشام (يقصد بيت المقدس)، وما نريد أن نخالفه، فقال البراء: إني لمصلٍّ إلى الكعبة. فقالوا له: ولكنا لا نفعل.

فكان البراء -رضي الله عنه- إذا حضرت الصلاة يصلي ناحية الكعبة، وباقي أصحابه يتجهون ناحية بيت المقدس، وظلوا على هذه الحال حتى وصلوا مكة، وكانوا يعيبون على البراء صلاته ناحية الكعبة حتى إنه شك فيها، وخاف أن يكون بفعله هذا قد خالف الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .

ولما وصل الأنصار إلى مكة أسرع البراء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له: يا نبي الله، إني خرجت في سفري هذا، وقد هداني الله للإسلام، فرأيت أن لا أجعل هذه البنية (الكعبة) مني بظهر (وراء ظهري) فصليت إليها، وقد خالفني أصحابي في ذلك، حتى وقع في نفسي شك من ذلك، فماذا ترى يا رسول الله؟ فقال له رسول الله (: (لقد كنت على قبلة لو صبرت عليها)، ثم أمره أن يصلي ناحية بيت المقدس، فاستجاب البراء لأمر الرسول (. [أحمد].

ثم عاد البراء إلى المدينة، وهناك مرض مرض الموت، فقال لأهله قبل أن يموت: استقبلوا بي ناحية الكعبة، فلما فارق الحياة وضعوه نحو الكعبة، فكان بذلك أول من استقبل الكعبة بوجهه حيًّا وميتًا حتى جاء أمر الله بتغيير القبلة إلى الكعبة.
ومات البراء بن معرور -رضي الله عنه- في شهر صفر قبل قدوم النبي صلى الله عليه وسلم بشهر، فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة أتى قبره ومعه أصحابه فكبر وصلى عليه.

أبو عادل 14-11-2014 03:24 AM

رد: البراء بن معرور ـ حفظه الله ـ .
 
البـراء بن معرور بن صخر الأنصاري الخزرجي أبو بشر، قال موسى بن عقبة عن الزهري: كان البراء بن معرور من النفر الذين بايعوا البيعة الأولى بالعقبة وهو أول من بايع في قول ابن إسحاق، وأول من استقبل القبلة، وأول من أوصى بثلث ماله.

بيعته:


كان نقيب قومه بني سلمة، وكان أول من بايع ليلة العقبة الأولى: عن محمد بن سعد قال: إن البراء أول من تكلم من النقباء ليلة العقبة حين لقي رسول الله صل الله عليه وسلم السبعون من الأنصار فبايعوه، وأخذ منهم النقباء فقام البراء، فحمد الله وأثنى عليه فقال: الحمد لله الذي أكرمنا بمحمد وحيانا به فكنا أول من أجاب لإاجبنا الله ورسوله وسمعنا وأطعنا يا معشر الأوس والخزرج، قد أكرمكم الله بدينه، فإن أخذتم السمع والطاعة والمؤازرة بالشكر فأطيعوا الله ورسوله ثم جلس . قال ابن حجر في الإصابة: وكان أول من ضرب على يد رسول الله صل الله عليه وسلم البراء بن معرور.

موقفه في بيعة العقبة


قال في تلك البيعة: يا أبا الفضل اسمع منا فسكت العباس بن عبد المطلب فقال البراء لك والله عندنا كتمان ما تحب أن نكتم وإظهار ما تحب أن نظهر وبذل مهج أنفسنا ورضا ربنا عنا إنا أهل حلقة وافرة وأهل منعة وعز وقد كنا على ما كنا عليه من عبادة حجر ونحن كذا فكيف بنا اليوم حين بصرنا الله ما أعمى على غيرنا وأيدنا بمحمد صل الله عليه وسلم ابسط يدك فكان أول من ضرب على يد رسول الله صل الله عليه وسلم.

وفاته


روى أن البراء بن معرور مات قبل الهجرة فوجه قبره إلى الكعبة وكان قد أوصى عليه يعني على قبره وكبر أربعاً، وعن أبي قتادة قال: أن البراء بن معرور أوصى إلى النبي صلى الله عليه وسلم بثلث ماله يصرفه حيث شاء فرده النبي صلى الله عليه وسلم، وقال ابن إسحاق وغيره: مات البراء بن معرور قبل قدوم النبي إلى المدينة بشهر.


مراجع:

  • ^ عبد الملك بن هشام . سيرة بن هشام . ج 1 / ص 422
  • ^ مغازي الواقدي . محمد بن عمر الواقدي . 296
  • ^ السيرة النبوية واخبار الخلفاء . محمد الدارمي البستس . ص

أبو عادل 14-11-2014 03:27 AM

رد: البراء بن معرور ـ حفظه الله ـ .
 
البراء بن معرور

مقدمة:
البراء بن معرور بن صخر الأنصاري الخزرجي السلمي أبو بشر.
قال موسى بن عقبة عن الزهري: كان البراء بن معرور من النفر الذين بايعوا البيعة الأولى بالعقبة وهو أول من بايع في قول ابن إسحاق، وأول من استقبل القبلة، وأول من أوصى بثلث ماله.

بيعته :
كان نقيب قومه بني سلمة. وكان أول من بايع ليلة العقبة الأولى.
وعن محمد بن سعد قال: إن البراء أول من تكلم من النقباء ليلة العقبة حين لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم السبعون من الأنصار فبايعوه، وأخذ منهم النقباء فقام البراء، فحمد الله وأثنى عليه فقال: الحمد لله الذي أكرمنا بمحمد وحيانا به فكنا أول من أجاب لإاجبنا الله ورسوله وسمعنا وأطعنا يا معشر الأوس والخزرج، قد أكرمكم الله بدينه، فإن أخذتم السمع والطاعة والمؤازرة بالشكر فأطيعوا الله ورسوله ثم جلس رضي الله عنه.
قال ابن حجر في الإصابة: وكان أول من ضرب على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم البراء بن معرور.

مواقف من حياته مع الرسول صلى الله عليه وسلم :
قال ابن إسحاق: حدثني معبد بن كعب بن مالك بن أبي كعب بن القين، أخو بني سلمة، أن أخاه عبد الله بن كعب، وكان من أعلم الأنصار، حدثه أن أباه كعبا حدثه، وكان كعب ممن شهد العقبة وبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم بها، قال: خرجنا في حجاج قومنا من المشركين، وقد صلينا وفقهنا، ومعنا البراء بن معرور، سيدنا وكبيرنا.

فلما وجهنا لسفرنا، وخرجنا من المدينة، قال البراء لنا: يا هؤلاء، إني قد رأيت رأيا، فوالله ما أدري، أتوافقونني عليه، أم لا؟ قال: قلنا: وما ذاك؟ قال: قد رأيت أن لا أدع هذه البَنيِّة مني بظهر، يعني الكعبة، وأن أصلي إليها. قال: فقلنا: والله ما بلغنا أن نبينا صلى الله عليه وسلم يصلي إلا إلى الشام، وما نريد أن نخالفه. قال: فقال: إني لمصل إليها. قال: فقلنا له: لكنا لا نفعل.
قال: فكنا إذا حضرت الصلاة صلينا إلى الشام، وصلى إلى الكعبة، حتى قدمنا مكة. قال: وقد كنا عبنا عليه ما صنع، وأبى إلا الإقامة على ذلك. فلما قدمنا مكة قال لي: يا ابن أخي، انطلق بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى نسأله عما صنعت في سفري هذا، فإنه والله لقد وقع في نفسي منه شيء، لما رأيت من خلافكم إياي فيه.
قال: فخرجنا نسأل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكنا لا نعرفه، ولم نره قبل ذلك، فلقينا رجلا من أهل مكة، فسألناه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: هل تعرفانه؟ فقلنا: لا ؛ قال: فهل تعرفان العباس بن عبد المطلب عمه؟ قال: قلنا: نعم - قال: و قد كنا نعرف العباس، وكان لا يزال يقدم علينا تاجرا - قال: فإذا دخلتما المسجد فهو الرجل الجالس مع العباس.
قال: فدخلنا المسجد فإذا العباس جالس، ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس معه، فسلمنا ثم جلسنا إليه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس: هل تعرف هذين الرجلين يا أبا الفضل؟ قال: نعم، هذا البراء بن معرور، سيد قومه ؛ وهذا كعب بن مالك.
قال: فوالله ما أنسى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: الشاعر؟ قال: نعم. قال: فقال له البراء بن معرور: يا نبي الله، إني خرجت في سفري هذا، وقد هداني الله للإسلام، فرأيت أن لا أجعل هذه البَنِيَّة مني بظهر، فصليت إليها، وقد خالفني أصحابي في ذلك، حتى وقع في نفسي من ذلك شيء، فماذا ترى يا رسول الله؟ قال: قد كنت على قبلة لو صبرت عليها. قال: فرجع البراء إلى قبلة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصلى معنا إلى الشام. قال: وأهله يزعمون أنه صلى إلى الكعبة حتى مات، وليس ذلك كما قالوا، نحن أعلم به منهم.
قال ابن هشام: وقال عون بن أيوب الأنصاري:
ومنا المُصلي أول الناس مُقبلا * على كعبة الرحمن بين المشاعر
يعني البراء بن معرور. وهذا البيت في قصيدة له.
من كلماته
قال البراء بن معرور في موقف البيعة:
يا أبا الفضل اسمع منا فسكت العباس فقال البراء لك والله عندنا كتمان ما تحب أن نكتم وإظهار ما تحب أن نظهر وبذل مهج أنفسنا ورضا ربنا عنا إنا أهل حلقة وافرة وأهل منعة وعز وقد كنا على ما كنا عليه من عبادة حجر ونحن كذا فكيف بنا اليوم حين بصرنا الله ما أعمى على غيرنا وأيدنا بمحمد صلى الله عليه وسلم ابسط يدك فكان أول من ضرب على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم البراء بن معرور


وفاته :
روى أن البراء بن معرور مات قبل الهجرة فوجه قبره إلى الكعبة وكان قد أوصى عليه يعني على قبره وكبر أربعاً.

وعن أبي قتادة: أن البراء بن معرور أوصى إلى النبي صلى الله عليه وسلم بثلث ماله يصرفه حيث شاء فرده النبي صلى الله عليه وسلم.
قال ابن إسحاق وغيره: مات البراء بن معرور قبل قدوم النبي بشهر.
المراجع:
الإصابة في تمييز الصحابة................. ابن حجر
صفة الصفوة............................ ابن الجوزي
السيرة النبوية............................ ابن هشام
نزهة الفضلاء تهذيب سير أعلام النبلاء...... محمد بن حسن بن عقيل


المصدر

أبو عادل 14-11-2014 03:29 AM

رد: البراء بن معرور ـ حفظه الله ـ .
 
البَراء بن مَعْرور

ابن صخر ابن خنساء بن سنان.

السيد النقيب أبو بشر الأنصاري الخزرجي أحد النقباء ليلة العقبة .

وهو ابن عمة سعد بن معاذ ، وكان نقيب قومه بني سلمة ، وكان أول من بايع ليلة العقبة الأولى ، وكان فاضلا، تقيا، فقيه النفس.

مات في صفر قبل قدوم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المدينة بشهر .

محمد بن إسحاق: حدثني معبد بن كعب، عن أخيه عبد الله، عن أبيه قال: خرجنا من المدينة نريد النبي -صلى الله عليه وسلم- بمكة وخرج معنا حجاج قومنا من أهل الشرك ، حتى إذا كنا بذي الحليفة قال لنا البراء بن معرور -وكان سيدنا وذا سننا- تعلمن والله لقد رأيت أن لا أجعل هذه البنية مني بظهر، وأن أصلي إليها. فقلنا: والله لا نفعل، ما بلغنا أن نبينا يصلي إلا إلى الشام، فما كنا لنخالف قبلته. فلقد رأيته إذا حضرت الصلاة يصلي إلى الكعبة. قال: فعبنا عليه وأبى إلا الإقامة عليه ، حتى قدمنا مكة ، فقال لي: يا ابن أخي، لقد صنعت في سفري شيئا ما أدري ما هو، فانطلق إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فلنسأله عما صنعت. وكنا لا نعرف رسول الله، فخرجنا نسأل عنه، فلقينا بالأبطح رجلا، فسألناه عنه.

فقال: هل تعرفانه؟ قلنا: لا. قال: فهل تعرفان العباس؟ قلنا: نعم. فكان العباس يختلف إلينا بالتجارة فعرفناه ، فقال: هو الرجل الجالس معه الآن في المسجد، فأتيناهما فسلمنا وجلسنا، فسألنا العباس: فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من هذان يا عم؟ قال: هذا البراء بن معرور سيد قومه، وهذا كعب بن مالك ، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: الشاعر؟ فقال البراء: يا رسول الله، والله لقد صنعت كذا وكذا. فقال: قد كنت على قبلة لو صبرت عليها. فرجع إلى قبلته ، ثم واعدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليلة العقبة الأوسط .. وذكر القصة بطولها .

وروى يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة، عن أمه، عن أبيه أن البراء بن معرور أوصى بثلثه للنبي -صلى الله عليه وسلم- وكان أوصى بثلث في سبيل الله، وأوصى بثلث لولده ، فقيل للنبي -صلى الله عليه وسلم- فرده على الورثة ، فقدم النبي -صلى الله عليه وسلم- وقد مات. فسأل عن قبره فأتاه، فصف عليه وكبر، وقال: اللهم اغفر له وارحمه، وأدخله الجنة، وقد فعلت .

وكان البراء ليلة العقبة هو أجل السبعين، وهو أولهم مبايعة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-


المصدر.


الساعة الآن 09:23 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.3.0 , Designed & TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى قصة الإسلام