منتدى قصة الإسلام - علاقة اليهود بكرة القدم

أخي المرتقب جزاك الله خيرًا على هذا الموضوع
واسمح لي أن أشارك برأيي
أولًا المسلم لا ينبغي له أن يضيع الكثير من الوقت في اللهو واللعب
وهؤلاء اللاعبون يضيعون أغلب ساعات عمرهم في اللهو واللعب
وهذا لاشك أنه حرام
متى يذكرون الله ؟؟
والأقبح من ذلك أنهم يحترفون لعب الكرة !!!!!
يحترفون يعني يتخذونها حرفة يكسبون المال من ورائها !!!
وهذا أيضًا حرام ؛
ما معنى أن تضرب كرة وتقفز وتلهو وتلعب ثم تتقاضى على ذلك أجر ؟؟
ما الفائدة التي قدمتها للمجتمع عندما رميت الكرة ؟؟
ما العمل الجبار الذي قمت به كي تتقاضى كل هذا المبلغ ؟؟
هل تعلمون متى يكون العمل عبادة ؟؟
عندما نعمل عملًا خالصًا لوجه الله وفيه فائدة للمجتمع
بحيث إن فقد المجتمع هذا العمل وقع في حرج
ووالله إن القمّام ( الذي يكنس القمامة ) لأشرف وأفضل عندي من هذا الذي يلعب ويتقاضى المال مقابل لعبه
إذ أن الأول لايستغني عنه المجتمع يومًا ، ولو غاب لوقع المجتمع في حرج ، أما الثاني فما فائدته ؟؟
وما الحرج الذي سنقع فيه إن فقدنا حرفة لعب الكرة ؟؟!!
ولا نقول أن لعب الكرة حرام ، ولا نقول أن كل اللهو واللعب حرام فهناك لهو مباح
لكن الذي نرفضه هو احتراف هذه اللعبة وإضاعة الكثير من الوقت والجهد والمال فيها
هذا غير ما تسببه من البغضاء والضغائن والفتن بين الناس

وبالنسبة لعلاقة الصهاينة بالأمر فأذكرك بهذا الحديث للصادق الذي لاينطق عن الهوى:
قال صلى الله عليه وسلم :
" يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعى الأكلة على قصعتها ، قال : قلنا يا رسول الله أمن قلة بنا يومئذ ؟؟ قال أنتم يومئذ كثير ولكن تكونون غثاء كغثاء السيل ، ينتزع المهابة من قلوب عدوكم ويجعل في قلوبكم الوهن ، قال قلنا وما الوهن قال حب الحياة وكراهية الموت "

فانظر يا أخي إلى المدرجات الممتلئة بالمشجعين الذين يتهافتون على تفاهة الدنيا وتذكر غثاء السيل ؛
فكيف بربك لايطمع فينا الصهاينة ونحن بهذا الحال !!
والله المستعان وإليه المشتكى