هناك عدة ابحاث فى علاج الادمان خاصة جامعة هارفرد و مستشفيات علاج الادمان و التى اكدت ان هناك نظريات فى علاج الادمان و منها :
ينظر روتر للعقاقير والمخدرات (المهبطة - المنشطة- عقاقير الهلوسة) على أنها جميعا مثيرات وان تعاطي الفرد لها يمثل الاستجابة وهذه هي الخطوة الأولى لتكوين العادة – إلا ان التعاطي ( الاستجابة ) يكون مصحوبا بانتشار وهذا الانتشاء يعمل بمثابة تعزيز حيث يندفع المتعاطي لتعاطي العقار او المخدر أيا كان نوعه او مسماه .
وعموما فان المهدئات وبخاصة الافيون يكون مصحوبا بتغير أخر يمثل في الخوف في اثار الاقتناع عن تناول المخدر وبحيث ان الفرد إذا خبر الامتناع عدة مرات نشا عنده نمط من الاستجابة التجنب الشرطي وهكذا ينشا الادمان كعادة ونمط سلوكي يتعذر تغيره وهذا ما أكدت علية التجارب التي أجريت سوء على الإنسان او الحيوان إذ ان الحصول على النشوة كاستجابة يمكن ان تلعب دور الدافع والمثير الى الادمان والتعود وهذا اقوي بكثير من عامل خوف الامتناع وهذه وجه نظرة روتر احد إعلام المدرسة السلوكية.
و على اساس هذة الابحاث من الجامعات و مستشفيات علاج الادمان يقومون بمساعدة المدمنين فى التوقف عن التعاطى بشكل صحيح