وأجاب رحمه الله تفصيلاً رجل تزوج امرأة وتزوج ابنه بأمها ولد له بنت ولابنه ابن فبنته هي المخاطبة بالشعر . فجدتها أم أمها هي أم ابن الابن زوجة الابن وأبوها جد ابن ابنه وهي عمته أخت أبيه من الأب وهو خالها أخو أمها من الأم .والله أعلم .
مجموع الفتاوى مجلد 31
كان رجلاً ذكياً فطناً عظيم التوكل كثير الذكر
فرحم الله الإمام شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه الامام ابن القيم،المجددين وجزاهما عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء
رحمه الله وكل العلماء الذين لهم فى أعناقنا بعد رسول الله وصحابته الكرام منة عظيمة لما بذلوه لنا ومن أجلنا ... تعبوا وسهروا وجاعوا وكابدوا وتصدقوا على الأمة بعمرهم .. أوقاتهم ...لذاتهم ... دمائهم ... جاههم ...وهم أثر عن رحمة الله بنا ونعمته علينا
هو حجة لله قاهرة *** هو بيننا أعجوبة الدهر
كان يمهل أعداءه ثلاث سنين أن يأتوا بحرف عن السلف خلاف ما يقوليرجع إليه
سأله بعض الناس عن أحاديث فقال
ليست فى شيء من كتب المسلمين
قال الإمام المزى ما رأت عينى مثله ولا رأى هو مثل نفسه وقال الإمام الذهبى عددت مألفات شيخ الاسلام ابن تيميةفبلغت ألف مجلد ,,ثم وجدت له مألفات!!!
رجل لكل العصور
أعجوبة كل العصور
أهتم الغرب بدراسة شخصيته وتأليف فيه الكتب
حتى قال بعضهم ان ابن تيمية وضع الغاما قبل أن يموت
منها ما انفجر ومنها ما لم ينفجر (يقصد دعوات التجديد والاصلاح)
طالب مسلم فى كلية الهندسة بألمانيا حدث عن دكتور ألمانى
قوله توجد نظرية رياضية نقضها عالم مسلم ومعه حق فى نقضها
أسمه ابن تيمية
من هو وكيف عيشته السعيدة
رغم السجن والضيق
قال بن الزملكانى رحمه الله
ماذا يقول الواصفون له *** وصفاته جلّت عن الحصر
هو حجة لله قاهرة *** هو بيننا أعجوبة الدهر
هو آية للخلق ظاهرة *** أنوارها أربت على الفجر
وقال ابن دقيق العيد رحمه الله : (لما اجتمعت بابن تيمية رأيت رجلاً
العلوم كلها بين عينيه، يأخذ منها ما يريد، ويدع ما يريد
لما اجتمع بالسلطان فى مصر وقال له أنت تطلب الملك
قال ان ملكك وملك المغول لا يساوى عندى فلساً أوقفه مسكين فطلب شيء فبحث فلم يجد شيء فخلع عمامته وشقها نصفين وأعطاه
رغم ما كانت تأتيه الاموال الكثيرة يوزعها على طلبة العلم الشرعى أرواح تهيم حـــــول العرش.......... وأخرى تحوم حول الحُش
قال الامام بن القيم صليت مرة الفجر خلف شيخ الاسلام ابن تيمية
فظل يذكر الله حتى انتصف النهار
ثم التفت الى وقال هذه غدوتى لو لم أتغدى غدوتى سقطت قوتى. تعريفات هامة
انتصف النهار: فى عرف الفقهاء كالامام بن القيم
قبل الظهر بوقت يسير
يصفه تلميذه الإمام ابن القيم رحمه الله في " الوابل الصيب ص: 67" عند ذكر الفائدة الرابعة والثلاثون من فوائد الذكر، قال :
( ... وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول :
إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لا يدخل جنة الآخرة.
وقال لي مرة : ما يصنع أعدائي بي ؟ أنا جنتي وبستاني في صدري إن رحت فهي معي لا تفارقني إنّ حبسي خلوة وقتلي شهادة وإخراجي من بلدي سياحة
وكان يقول في محبسه في القلعة : لو بذلت ملء هذه القاعة ذهبا ما عدل عندي شكر هذه النعمة أو قال: ما جزيتهم على ما تسببوا لي فيه من الخير ونحو هذا
وكان يقول في سجوده وهو محبوس: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ما شاء الله - أي يكرر ذلك -.
وقال لي مرة : المحبوس من حبس قلبه عن ربه تعالى والمأسور من أسره هواه
ولما دخل إلى القلعة وصار داخل سورها نظر إليه وقال : ** فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب }
وعلم الله ما رأيت أحدا أطيب عيشا منه قط مع ما كان فيه من ضيق العيش وخلاف الرفاهية والنعيم بل ضدها ومع ما كان فيه من الحبس والتهديد والإرهاق وهو مع ذلك من أطيب الناس عيشا وأشرحهم صدرا وأقواهم قلبا وأسرهم نفسا تلوح نضرة النعيم على وجهه ،
وكنا إذا اشتد بنا الخوف وساءت منا الظنون وضاقت بنا الأرض أتيناه فما هو إلا أن نراه ونسمع كلامه فيذهب ذلك كله وينقلب انشراحا وقوة ويقينا وطمأنينة
فسبحان من أشهد عباده جنته قبل لقائه وفتح لهم أبوابها في دار العمل فآتاهم من روحها ونسيمها وطيبها ما استفرغ قواهم لطلبها والمسابقة إليها ) ا.هـ
وقال شيخ الإسلام
الذكر للقلب كالسمك للماء أرأيت ماذا يحدث لو خرج السمك من الماء
ننصح بسماع اشرطة رجل لكل العصور للدكتور محمد المقدم
ما وصل شيخ الاسلام للامامة فى الدين الا بالإخلاص والتجرد لله عن حظوظ النفس والتواضع ومحبة الله وإيثار ما عنده على الدنيا...
يتبع... بثناء العلماء عليه
رد: أبهر العقول بحدة ذكائه (نسجت له أمرأة لغزاً فقهياً شعراً فتعرف على شيخك ابن تيمية وسع
قال العلامة ابن القيم رحمه الله عن شيخه
يا قوم والله العظيم نصيحة *** من مشفق وأخ لكم معوان
جربت هذا كله ووقعت في *** تلك الشباك وكنت ذا طيران
حتى أتاح لى الإله بفضله *** من ليس تجزيه يدى ولساني
بفتى أتى من أرض حران فيا *** أهلا بمن قد جاء من حران
فالله يجزيه الذي هو أهله *** من جنة المأوى مع الرضوان
أخذت يداه يدي وسار فلم يرم *** حتى أراني مطلع الإيمان
ورأيت أعلام المدينة حولها *** نزل الهدى وعساكر القرآن
ورأيت آثارا عظيما شأنها *** محجوبة عن زمرة العميان
وإذا أردت ترى مصارع من خلا من أمة التعطيل والكفرانِ
وتراهم أسرى حقيراً شأنهم أيديهم غلت إلى الأذقان
فاقرأ تصانيف الإمام حقيقةً شيخ الوجود العالم الرباني
أعني أبا العباس أحمد ذلك الـ ـبحر المحيط بسائر الخلجان
واقرأ كتاب العقل والنقل الذي ما في الوجود له نظير ثان
وكذاك منهاجٌ له في رده قول الروافض شيعة الشيطان
وكذاك أهل الاعتزال فإنه أرداهم في حفرة الجبان
وكذلك التأسيس أصبح نقضه أعجوبة للعالم الرباني
وقرأت أكثرها عليه فزادني والله في علم وفي إيمان
هذا ولو حدثت نفسي أنه قبلي يموت لكان غير الشأن
وكذا رسائله إلى البلدان والـ أطراف والأصحاب والإخوان
هي في الورى مبثوثة معلومة تبتاع بالغالي من الأثمان
نصر الإله ودينه وكتابه ورسوله بالسيف والبرهان
رد: أبهر العقول بحدة ذكائه (نسجت له أمرأة لغزاً فقهياً شعراً فتعرف على شيخك ابن تيمية وسع
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: الذى أوصى أن يدفن مع شيخه بن تيمية ((قال الشيخ علم الدين البرزالي في ((تاريخه)): وفي ليلة الاثنين العشرين من ذي القعدة توفي الشيخ الإمام العلامة الفقيه الحافظ القدوة، شيخ الإسلام تقي الدين أبو العباس أحمد بن شيخنا الإمام العلامة المفتي شهاب الدين أبي المحاسن عبد الحليم بن الشيخ الإمام شيخ الإسلام مجد الدين أبي البركات عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم، ابن تيمية الحراني ثم الدمشقي ... – حتى قال -: وقرأ بنفسه الكثير، وطلب الحديث، وكتب الطباق والأثبات، ولازم السماع بنفسه مدة سنين، ثم اشتغل بالعلوم، وكان ذكيًّا كثير المحفوظ؛ فصار إمامًا في التفسير وما يتعلق به، عارفًا بالفقه واختلاف العلماء، والأصول والنحو واللغة، وغير ذلك من العلوم النقلية والعقلية، وما تكلم معه فاضل في فن من الفنون العلمية إلا ظن أن ذلك الفن فنه، ورآه عارفًا به متقنًا له، وأما الحديث فكان حافظًا له متنًا وإسنادًا، مُمَيِّزًا بين صحيحه وسقيمه، عارفًا برجاله متضلعًا من ذلك، وله تصانيف كثيرة وتعاليق مفيدة في الأصول والفروع، كَمَّل منها جملة وبُيِّضت وكُتبت عنه، وجملة كبيرة لم يُكَمِّلها، وجملة كَمَّلها ولكن لم تُبَيَّض.
وأثنى عليه وعلى فضائله جماعة من علماء عصره، مثل القاضي الخُوَيِّي، وابن دقيق العيد، وابن النحاس، وابن الزملكاني، وغيرهم.
ووجدت بخط ابن الزملكاني أنه اجتمعت فيه شروط الاجتهاد على وجهها، وأن له اليد الطولى في حسن التصنيف، وجودة العبارة، والترتيب والتقسيم والتبيين، وكتب على مصنف له هذه الأبيات:
ماذا يقول الواصفون له ... وصفاته جلَّت عن الحصر
هو حجةٌ للهِ قاهرةٌ ... هو بيننا أعجوبة الدهر
هو آية في الخَلْق ظاهرة ... أنوارها أربت على الفجر
وهذا الثناء عليه وكان عمره نحو الثلاثين سنة([1]))).