منتدى قصة الإسلام

منتدى قصة الإسلام (http://forum.islamstory.com//index.php)
-   معًـا نبني خير أمة (http://forum.islamstory.com//forumdisplay.php?f=100)
-   -   القول الفصل في إثبات أن الاسكندر ليس هو الصالح ذا القرنين/ الباحث: عدنان أبوشعر (http://forum.islamstory.com//showthread.php?t=7786)

عدنان أبوشعر 23-11-2009 07:40 AM

القول الفصل في إثبات أن الاسكندر ليس هو الصالح ذا القرنين/ الباحث: عدنان أبوشعر
 
[justify]
ليس من العدل والنصفة أن يُختزل تاريخ رجل كالاسكندر المقدوني في سطور، وليس من النزاهة أن تُستدعى أشباح عيوبه ونقائصه، ثم لا يشار إلى خصلة حميدة في طبعه أو جانب مشرق في مناحي سلوكه وحياته. وأربأ بنفسي أن أبخس الناس أشياءهم، ولكن المقام يفرض التركيز بإلحاح على الجوانب السلبية لا بل المبتذلة من شخصية هذا الرجل؛ ليس من منطلق كيديّ بل دفعاً لفرية أناخت بكلكلها على سيرة صالح الذكر (ذي القرنين) حين ربطه البعض- جهلاً به- بشخصية قائد عسكري مَرَدَت نفسه على حب العظمة، وقضى شطر حياته القصيرة بحثاً عن مجد شخصي وصولاً لتأليه نفسه وأمر الناس بالسجود له إلهاً أو ابن إله [1].
وبما انه ليس غريباً على قواعد النقد الأدبي والفكري تناول السيرة الذاتية للكاتب لإنارة بعض الزوايا المظللة من آليات تفكيره، فإنني أسمح لنفسي – وأنا بصدد الرد على مقال للأستاذ محمد العسكري[2] – أن أشير إلى وجوب قراءة النافذة التي تعرف به في الموقع، وأتمنى متابعة ما كتبه على موقعه:
http://hiwaraladian-askrimohamed.blogspot.com
وأرجو الاطلاع على مقالاته وآرائه في مظانها.
أبدأ بالقول أن مدار بحث الأستاذ حول (زَحْـلٍ) جغرافي- تاريخي لأحداث كل من التوراة والإنجيل و مسار الاسكندر المقدوني[3] صوب تونس، هكذا دون أدنى مستند تاريخي ثابت، اتكاءً غير مسبوق على نصوص ضعيفة واهية وأحلام يقظة وردية[4].
أدهشني إصرار الكاتب على ليّ أعناق النصوص - مستفيداً من بعض إشارات القرآن الكريم التي تفيد (الجهة) وليس (المكان). والقرآن – كما نعلم - لا يحدد عادة المواقع الجغرافية للأحداث[5]، "وهذه سمة مضطردة في قصص القرآن. فالتسجيل التاريخي ليس هو المقصود، إنما المقصود هو العبرة المستفادة من القصة، وهي تتحقق بدون حاجة إلى تحديد الزمان والمكان في أغلب الأحيان". [6]
وسأعمد إلى تحقيق ما أورد من معلومات على ضوء الكتاب (القرآن الكريم) والتاريخ:
يقول الكاتب أن الاسكندر المقدوني قد بدأ رحلته من اليونان باتجاه الغرب الأقصى (تأكيداً لزعمه أن ذو القرنين هو الاسكندر الأكبر)، وهذا مناف للواقع والتاريخ. إن كل الوثائق والمواد التاريخية التي بين أيدينا تؤكد وصول الاسكندر إلى مصر دون توغله غرباً، فلم تطأ قدماه أرض تونس أو الجزائر أو المغرب، وجلّ ما زاره هو معبد آمون في صحراء سيوه فكيف يزعم أخانا أنه وصل إلى تونس؟
ولقد ذكر المؤرخ الروماني يوسيفوس فلافيوس (Josephus Flavius) (38 -100 للميلاد) خطوات فتح الاسكندر لمصر لكنه لم يأت على ذكر وصوله إلى سبيطلة [7] (سفيطلة) أو أي مدينة تونسية.
ويدعم ما ذهب إليه (يوسيفوس) الوقائع التي كتبها المؤرخ آريان(Arrian)- والتي دونت رحلات الاسكندر عام 200- مما ينفي بالكلية ما ذهب إليه الكاتب. وقصارى ما بلغه توغل الاسكندر المقدوني في شمال أفريقيا هو سيرين (Cyrene) العاصمة القديمة لمملكة أفريقيا الشمالية في ليبيا (سيرناسيا) وهو رأي لم أجد ما يعضده.
ويبدو أن كتاب (حياة الاسكندر) للفيلسوف فلوطرخس [8] (Plutarch)، لا تسعف الأستاذ محمد العسكري بما يدعم تلهفه لتلفيق زيارة الاسكندر لتونس.
ثم ننتقل خطوة إلى الأمام لقراءة ما دونه المؤرخ ول ديورانت(Will Durant) جامعاً وملخصاً ببيان ساحر كل ما كتب عن حياة الاسكندر المقدوني، فلا نجد أي إشارة لتوغل الاسكندر حتى سبيطلة.
ويزيد الكاتب في شطحاته فيفيدنا بأن الشمس غربت أمام (اسكندره) بين جبلين أحدهما جبل أشعياء النبي واسمه (جبل الشعانبي) الذي بنيت عليه (دولة) النبي داود [9] ؟؟؟ وفيه التابوت الذي نوّه عنه القرآن [10].
ولم يكن الأستاذ محمد العسكري في محاولته (أسلمة) العربيد السكير المثلي الوثني الاسكندر بن فيليبوس الثاني أول من أخطأ الطريق، فبعض مفسري القرآن – وبسبب عدم توفر المادة التاريخية اليونانية بين أيديهم، و اعتمادهم على روايات الكتاب المقدس (العهد القديم والعهد الجديد)- قد خلطوا بين شخصية ذي القرنين و الاسكندر المقدوني. والحكم الوحيد في هذا الأمر هو الوصول إلى نفي -أو إثبات- تطابق الشخصيتين من خلال دراسة المواصفات الشخصية لكل منهما من خلال قراءة الوثائق التاريخية ووثيقة القرآن الكريم.
فعند مراجعتنا لمواصفات ذو القرنين في القرآن نقرأ التالي:
{قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا*قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَىٰ رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا * وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَىٰ ۖ وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا } [الكهف:86-88].
{قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ} [الكهف:95].
{قَالَ هَٰذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي ۖ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ ۖ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا} [الكهف:98].
يتضح من الآيات البينات آنفة الذكر:
1- أن القرآن واضح كل الوضوح في إقرار حالة خطاب علوي بين الله سبحانه وذي القرنين؛ سواء كان مباشراً أو عبر وحي أو عن طريق الإلهام.
2- إذعان ذو القرنين لله ومشيئته وأوامره.
3- إقرار واضح من قبل ذي القرنين بالآخرة وبالحساب والجزاء.
فهل يتطابق هذا مع سيرة الاسكندر الوثني وديانته؟
من خلال قراءتنا لتاريخ حياة الاسكندر المقدوني نمر على هذه الأحداث:
· قتل أهل طيبة (Thebes) حامية الاسكندر المقدوني أثناء غيابه في معركة مع الفرس صوب نهر الدانوب، فلما عاد دمّر مدينتي طيبة و الليرانس (Illyrians)عن بكرة أبيهما، وأبقى على المعبد (لاحظ احترامه للآلهة) وعلى بيت الشاعر اليوناني بيندار (Pindar)، وأما من نجا من أهل المدينة وكانوا قرابة ثمانية آلاف شخص فقد باعهم في سوق النخاسة.
· في ربيع عام 331م خرج الاسكندر بموكبه من الإسكندرية إلى باراتونيم (مرسى مطروح ) حاليا، ومنها إلى الجنوب في طريق القوافل المعروفة باسم سكة السلطان، وعند وصوله معبد إله الشمس آمون-رع(Amon-Ra) المعروف بزيوس (Zeus) عند اليونان نصبه الكهنة فرعوناً على مصر وابناً لكبير آلهة مصر وألبسوه تاج آمون (وهو على شكل رأس كبش ذو قرنين وهو سبب تسميته بذي القرنين).
· كان مولعاً بالسحر والشعوذة كما وصفه (فلوطرخس): " بقي إلى آخر أيام حياته عبداً للخرافات والأوهام، شديد الثقة بالعرافين والمنجمين الذين تزدحم بهم حاشيته. وقد قضى الليلة السابقة لواقعة (أربيلا) يقوم بمراسم سحرية مع الساحر أرستندر (Aristander) ويقرب القربان إلى إله الخوف. وكان هذا الرجل الذي واجه الناس والوحوش بشجاعة ونشوة يرتاع لأقل النذر الموهومة". [11]
· في شتاء 331 ق.م، وبعد هزيمة ملك الفرس دارا (داريوس-داريوش)، دخل إلى مدينة اصطخر (بيرسبوليس - Persepolis) عاصمة الفرس، فجعلها قاعاً صفصفاً بتحريقها بمن فيها. رداً على غزو الملك (أجزركسيس بن دارا الأول) عام 480 قبل الميلاد لأثينا.
· "لما استولى على غزة بعد أن حاصرها واقتحم أسوارها واستفزته بطول مقاومتها أمر بأن تخرق قدما باتيس (Patis) قائدها الباسل، وأن توضع فيهما حلقات من نحاس. ثم أسكرته ذكرى أخيل، فشد القائد الفارس بعد موته إلى العربة الملكية بالحبال، وجرت به بأقصى سرعتها حول المدينة"[12]، كذلك سمح لجنده لما قاومته مدينة صور بضراوة، قتل ثمانية آلاف من مواطنيها العزل، وباع ثمانين ألفاً بيع الرقيق.
· في أواخر أيامه كان عنيفاً ومنفرداً برأيه وبربرياً، وقام بقتل أقرب أصدقائه إليه كليتوس (Clitus) – الذي أنقذه من الموت أثناء معركة نهر (غرانيقوس) مع الفرس- لمجرد انتقاده لتصرفاته الرعناء.
· أمضى آخر أيام حياته مدمناً على الخمر، مما أفقده اتزانه، وجعل البعض يتربصون به ويحاولون القضاء عليه.

ومن خلال هذه الوقفات السريعة في سيرة الاسكندر المقدوني يتبين لكل حصيف أن مواصفات هذه الشخصية العنيفة من الناحية السلوكية والعقائدية والنفسية لا تتطابق من قريب أو بعيد مع تلك الأخلاق الربانية التي عرف بها ذو القرنين، وأن فكرته حول غاية الوجود الإنساني وعلاقة الإنسان بخالقه مبنية على أسس ميثولوجية إغريقية بحتة، كيف لا وقد ترعرع في حضن أم أوهمته أن جده آخيل، " فاعتاد أن ينام متوسداً نسخة الإلياذة وبجواره خنجره، كأنه يرمز بهذا إلى أداته وهدفه". [13]
وغرس فيه أبوه (فيليب) حب السلطة والسلطان والهيمنة، وقد طالما همس في أذنه - كما يقول فلوطرخس: " أي بني، إن مقدونية لا تتسع لك، فابحث لنفسك عن إمبراطورية أوسع منها، وأجدر بك".
أجد الاستمرار في سوق الأمثلة بهدف المقارنة ضرباً من إضاعة الوقت، فأين الاسكندر من عبد صالح يصوره القرآن زاهداً بحطام الدنيا رغم أن الله مكّنه في الأرض { وأتيناه من كل شيء سبباً} وينسب ما لديه من أسباب القوة إلى خالقه وممكنه من تلك الأسباب اعترافاً بربوبيته وفضله: { ما مكني فيه ربي خير}.
أعود فأقول وأختم إن القرآن الكريم لا يعوّل على زمن الحدث ومكانه وشخوصه بمقدار ما يؤكد على القيمة السرمدية-الجوهرية التربوية المتضمنة في النص فكأنه لا يفتأ يتنزل على القارئ ساعة يقرؤه رغم اختلاف الزمان والمكان والشخوص لأنه (لا يبلى على كثرة الرد).

الهوامش وثبت المراجع
1- " وكان أكبر شاهد على ارتداده عن دينه[أي الوثنية الإغريقية] أو على حسن سياسته هو جهره بإلوهيته؛ وذلك أنه بعث في عام 324 [ق.م] إلى جميع الدول اليونانية ما عدا مقدونية يبلغها أنه يرغب في أن يعترف به من ذلك الوقت ابناً لزيوس-آمون. وصدعت معظم الدول بما أمرت" ديورانت، ول، قصة الحضارة، ج2، مج 2، الكتاب الرابع، ص533، ترجمة محمد بدران، جامعة الدول العربية.

2- لعل التسمية تيمناً بالإمام الغائب الثاني عشر عند الإمامية الجعفرية : محمد بن الحسن العسكري. واسم الكاتب الأصلي:محمد علام الدين بن أحمد بن التهامي/تونس.

3- هو الاسكندر الأكبر واسمه ميغاس أليكساندروس باليونانية، و يلقب بالاسكندر المقدوني (356 ق.م. - 323 ق.م.) حاكم الإمبراطورية المقدونية، قاهر الإمبراطورية الفارسية وواحد منأذكى وأعظم القادة الحربيين على مر العصور. وُلد الاسكندر في (بيلا)، العاصمة القديمة لمقدونيا القديمة. ابن فيليبوس الثاني المقدوني ملك مقدونيا القديمة وابن الأميرة أوليمبياس أميرة إيبيروس (Epirus). كان أرسطو معلمه الخاص. درّبه تدريبا شاملا في فن الخطابة والأدب وحفزه على الاهتمام بالعلوم والطب والفلسفة.

4-لاحظ تأوله للغربان (وهي لقطة من فلم أنتجته هوليود عن الاسكندر) في مقاله: " وأيضا ذكر التاريخ أن الإسكندر كانت توجهه الغربان إلى المكان الذي (دعاه الله) إليهوكان عندما يخرج عن الطريق تصيح الغربان فيعلم أنه ضل الطريق."، تأويلاً لما ذكر عنه حين ضاع في صحراء سيوه وهو في طريقه لمعبد آمون.


5-{ادخلوا هذه (القرية) }[البقرة:58]، {أو كالذي مرّ على (قرية)} [البقرة:259]، {واسألهم عن (القرية التي كانت حاضرة البحر)} [الأعراف:163]،{ حتى إذا أتيا أهل (قرية) استطعما أهلها} [الكهف:77]. ومن أسماء مدن الجزيرة العربية التي يسكنها من نزل عليهم القرآن الكريم لم يذكر مكة إلا مرة واحدة[الفتح:24]، و بكة [آل عمران:96] ويثرب[الأحزاب 13] كذلك.. أما المدينة فهو الاسم الجديد لها وأكثر منه للحض على استخدامه –والله أعلم. واختلف المفسرون بشأن (الأحقاف) هل هي في اليمن أم في حضرموت أم في الشام ( أنظر ما نقله الطبري في تفسير سورة الأحقاف من آراء مختلفة حول مكانها). أما (مدين)، فلم يحدد المفسرون موقعها إلا ابن كثير إذ قال إنها قرب معان. ومن أمكنة المعارك التي تمت لم يذكر إلا (بدر)، ولم يحدد المكان الذي غلبت الروم فيه:{ غلبت الروم في (أدنى الأرض)}[الروم:2}، ولم يأت على بيان المكان الذي وصله ذو القرنين :{حتى إذا بلغ (مطلع الشمس).. حتى (إذا بلغ مغرب الشمس)}[الكهف:86-90].

6- قطب، سيد، في ظلال القرآن، ط3، ص 2291، ج16، مج 4، دار الشروق، 1977، بيروت- القاهرة.

7-سبيطلة (وهو اسمها الرسمي ، وقد وردت أيضا في بعض الكتب باسم سفيطلة) بلدة في وسط غربي تونس، تقع في ولاية القصرين. كانت عاصمة دولة أمازيغية كاثوليكية تابعة لروما ثم للقسطنطينية، فتحها عبد الله بن أبي سرح. ليس فيها أية معالم يونانية، بل معبد الثالوث المقدس عند الرومان فينوس و جوبيتر.

8- فلوطرخس (46-120م)، فيلسوف ومؤرخ يوناني الأصل رومي المواطنة، من مؤلفاته (حياة الاسكندر).

9- لا أدري لماذا يقحم (هكذا وبدون أدنى دليل) وجوداً يهودياً تاريخياً على أرض تونس؟ أتراه يتجاوز حلم الصهاينة المختزل في عبارتهم المكتوبة على جدار الكنيست "حدودك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل" ليصبح: حدودك يا إسرائيل من الفرات إلى تونس؟؟

10- أطالب الكاتب بالبرهان والدليل الشرعي عما بزعمه أن من يحاول الاقتراب من هذا التابوت يحرق بنار، وهل له حرمة أكبر من قبر المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم؟ ولا تتعدى موجودات التابوت سوى نعلي موسى وعصاه وعمامة هارون وبعض المن والسلوى وصور بعض الأنبياء وبعض الألواح من الرصاص حسب رواية التوراة.

11 - ديورانت، ول، قصة الحضارة، ج2، مج 2، الكتاب الرابع، ص519، ترجمة محمد بدران، جامعة الدول العربية.

12- ديورانت، ول، قصة الحضارة، ج2، مج 2، الكتاب الرابع، ص521، ترجمة محمد بدران، جامعة الدول العربية.

13- ديورانت، ول، قصة الحضارة، ج2، مج 2، الكتاب الرابع، ص516، ترجمة محمد بدران، جامعة الدول العربية.
[/justify]

المرتقب 24-11-2009 12:27 PM

رد: القول الفصل في إثبات أن الاسكندر ليس هو الصالح ذا القرنين/ الباحث: عدنان أبوشعر
 
هذا وقد كان ذو القرنين في عهد إبراهيم عليه السلام
أما الإسكندر فقد أتى في عهد آخر

علي صالح علي 20-01-2010 06:11 AM

رد: القول الفصل في إثبات أن الاسكندر ليس هو الصالح ذا القرنين/ الباحث: عدنان أبوشعر
 
ارجو عدم اقحام الايات القرءانية في امور تاريخية مشكوك فيها ؛يكفينا ما نحن فيه من اكاذيب


الساعة الآن 10:46 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.3.0 , Designed & TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى قصة الإسلام