- ولا إختلاف في أن اجرامها بإسم الإسلام أخطر من إجرام الأسد المدني النصيري.
- يزيد من خطورة داعش أنها في ظهور المجاهدين وتخادع النفير الصادق وتوظفه ضد ثورة الشام !
وفي نفس الوقت :
نظام العبث المدني النصيري:
- ذبح نصف مليون.
- وشرد ملايين تقدر بما يقرب من نصف سكان سوريا !
- خرب جميع مدن سوريا وجعلها مدن أشباح … لا شبيه لها في التاريخ غير غروزني التي تمت تسويتها بالأرض أو مدن الحرب العالمية الثانية التي صوت كذلك بالأرض!
- كما أن يهود في فلسطين ذبحوا مئات الألوف وخربوا جميع مدن فلسطين وهجروا أهلها وسكنوا فيها مكانهم!!!
فمن ناحية الإجرام، كلهم، جميعهم في الإجرام سواء!!!
هذا كله معلوم ونتفق فيه … ولكن من هذا الإنتقال إلى القول بأن داعش هي أولى بالقتال من النظام من خلال تعليقكم “إن داعش أخطر من النظام وأولى منه بالقتال في الوقت الراهن، لأن التجربة المرة خلال 17 شهراً خلت علّمتنا أن داعش تتربص بنا، فكلما نجح الثوار في تحرير بقعة من الأرض احتلتها داعش وانتزعتها منهم، فصار الثوار في المحصلة “مقاولين بالباطن” عند داعش، وإذن فلن تنجح الثورة ولن نكسب معركتنا الكبرى مع النظام حتى نزيح داعش من الطريق.” فهذا لا اتفق معك فيه وإليكم البيان:
من ناحية الخطورة، فإن خطر داعش أكبر مليون مرة من خطر نظام العبث ومن خطر يهود، وذلك لأنها:
- تحتكر الإسلام (أي تكفر جميع المسلمين الذين ليسوا معها! وتجرم بإسم الإسلام! كما فعل امامهم) فإجرام داعش خطره إستراتيجي حيث أنه يضرب في بؤبؤ الفكرة الإسلامية وأفق الثورة. وإجرام يهود ونظام العبث إجرام واسع وإبادات جماعية، بإسم اليهودية أو العلمانية (التي عليها الإتلاف ومجلس “قيادة” الثورة السورية) التي نعلم عداوتها للإسلام !!!
- كحصان طروادة تعمل جندياً للعدو من داخل الحصون، بينما شبيحة بشار وجنوده المجرمون والرافضة الأغبياء، معلومون ولا يلتبس على المجاهدين والثوار معرفتهم!
- تجذب الكثير من المخلصين (ولكن أغبياء) … تنحرف بهم داعش لضرب المسلمين بدل تقوية صف المسلمين!
- فقد حققت داعش الإجرام لأمريكا ويهود ما لم يستطيعوا تحقيقه بأنفسهم ولا يستطيعون تحقيقه بوجوههم مكشوفة: ضرب وتشويه صورة الإسلام وقطع الطريق على ثورة الشام المتجهة إلى أفقها المرسوم بالوحي: خلافة على منهاج النبوة.
ولكن الإشكال هو في التركيز على إعطاء الأولوية للحرب على داعش في الوقت الراهن والذي :
0- عسكرياً معناه، مهادنة النظام لمحاربة الثورة تحت شماعة داعش، لأن المقصود من حرب بشار والحلف الصليبي ومن ينعق لهم، هو الحرب على إسلامية الثورة من خلال شماعة داعش التي صنعوها بأنفسهم !!!! فهل يبحث الغرب ونظام العبث المدني عن شيء غير المهادنات والصلح حتى يضمن بقاءه؟!!!
1- فيه تناغم بل تماثل مع الخطة الأمريكية والتحالف الصليبي من خلال تصوير أن العدو هو فقط داعش … وأنت تعلم ما فيه من المخادعة !!! فهم لم يروا 3 سنوات من القتل الجماعي والكيماوي والقتل الجماعي تحت التعذيب في المعتقلات … ولكن انتظروا حتى يصنعوا من يجرم بإسم الإسلام وبإسم أفق ثورة الشام لضرب أفق الثورة (حرب إستراتيجية)، ثم ليقولوا أنه هو فقط المجرم … وذلك لضرب الإسلام وإنقاذ “قلعة بشار العلمانية” التي هدد هو بنفسه ذات يوم من 2012 أنها الأخيرة وأنها إن إنهارت فإنه طوفان الخلافة … !
2- مؤخراً (الأسبوع الفائت بعد حرق جندي الصليب) تعالت أصوات في أمريكا وفرنسا بضرورة تحديد الموقف بوضوح لقادة الغرب وضرورة إختيار الحليف من الصديق … وبأن “بشار سيء ولكنه ليس أكثر سوءًا من داعش”، نعم هكذا، في قنوات رسمية فرنسية وأمريكية !!! وبضرورة الدعم العسكري المفتوح لبشار، يعني إنتقل الموقف من مجرد تصوير أن داعش هو خطر (وهم يتحدثون عن الإسلام وأفق الخلافة) إلى إعتبار أن بشار حليف في حربه على الإسلام وتصوير أنها حرب على داعش !!!
3- هو من صميم حملة على الفيسبوك من بعض المعرفات العلمانية المتخفية تحت اسماء متمشيخة، … كلاب لأهل النار في جانبهم المدني،… مصلحتها في تركيع الثورة لبشار حتى يتسنى لهم فرض الحل الأمريكي (الإتلاف وحكومة الأشرار والتحالف مع بشار … في إطار نفس النظام المدني الذي خرب سوريا وذبح وشرد أهلها بأيديه وأيدي الأغبياء الذين صنعهم ليقتلوا بإسم الإسلام)!
4- فيه نوع من المغالطة تجعل الثوار يفكرون في مظاهرة نظام العبث المدني المجرم من خلال في تحويل وجهة البنادق حصراً من النظام إلى طرف صنعه النظام، وكلاهما أمريكيين!
ولذلك فإن المطلوب هو تطبيق الوصفة النبوية في عصابة الإجرام “لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد” أي قتلاً عاماً مستأصلاً كما فسرها الإمام النووي. لأن عصابة داعش هم جنود مارينز_4.0, أي جنود لبشار … ومخطيء وغارق في الغفلة من يتصور أنه يستطيع التفريق بينهما!!! فلقد اظهرت السنة والنصف من دخول داعش على موجة الثورة السورية أنها ونظام العبث واحد. وهي وهيئة الأركان واحد، والشواهد لا تحصى على التحاق عناصر الأركان بداعش أينما وصلت داعش !!! كلهم (نظام العبث، داعش والأركان أي الإتلاف وذراعه في الداخل “مجلس “قيادة” الثورة والذي يعمل له بعض المعرفات المتعلمنة) أفرع لمشروع أمريكي يعملون لنفس الهدف: حرق إسلامية الثورة وتهيئة الأرض لإنبات نبت النكد العلماني!!!”
فلا يجب التفريق في ضرب نظام العبث ومرتزقته من مختلف الأجناس والألوان والطوائف … وعلى رأسهم داعش التي تنفذ إجرام محمد بن عبد الوهاب على أهل الشام. يجب أن يقام بهذا إمتثالاً لآية { وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَٱنْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَىٰ سَوَآءٍ إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يُحِبُّ ٱلخَائِنِينَ} !!! لاحظ : “على سواء”!!! والتفريق بينهم هي محور الإستراتيجية الأمريكية وهي معلنة وغير مخفية … الأولوية للحرب على الإرهاب (وتعلمون ماهو بالنسبة لمن يقوم به)، والوصول بالإتلاف ونظام العبث إلى طاولة السمسرة لتصفية الثورة السورية !!! فالإرهاب، ليس نظام العبث، لأنه نظام مدني، ولكن الإرهاب بالنسبة لأمريكا هو الإسلام، وهي تحاربه من خلال، زيادة على نظام العبث ومن يسنده، إصطناع عصابة إجرامية ضخت فيها من جميع مخابرات العالم تدعي أنها من أهل ألسنة وأنها تقيم نظام الخلافة الإسلامية الذي جعله الثوار أفقاً لثورتهم مصداقاً لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم “ثم تكون خلافة على منهاج النبوة” تبنى على أنقاض الحكم الجبري!!!
أما مجزرة الشعيطات فقد تابعناها في وقتها وهي من أبشع مجازر البشرية (تضاهي مجازر إمام الإجرام محمد بن عبد الوهاب، امامهم … الذي حسب كتابه الذي أشرف على كتابته بنفسه حول تاريخه (2) يؤرخ لأحد المجازر التي ارتكبوها بقوله “ودام القتل أياماً” (3)، أي ذبح من اسروا من المسلمين الذين يعتبرونهم كفاراً ومشركين !!!! تصور!!!!) … أما مجزرة الشعيطات فقد حكم عليهم بذبح الذكور البالغين (من 70 ألف مسلم سكان قرى الشعيطات ): 700 رجل من خيرة شباب الثورة تم ذبحهم (وحسب ما يتم إكتشافه اليوم فإن العدد مرشح للإرتفاع) … وتهجير 70 ألف مسلم من العشيرة فبقوا شتاءً وصيفاً تحت البرد والحرارة خارج قراهم، وهدم الكثير من بيوتهم وتسويتها بالأرض بعد سرقة أثاثها، أو احتلالها، وإغتصاب حرائر المسلمين … وحرق المحاصيل … وهذا كله بالضبط ما كان يفعله إمام الإجرام زعيم الإفساد في الأرض محمد بن عبد الوهاب بمن لم ينزل على رأيه ويبايعه هو وآل سعود !!!
إنما عصابة داعش، هي متبعة لسنة امامها ولا يبلغ اجرامها نقطة من محيط اجرامه في حق المسلمين … وهو إجرام سادي يعبر عن حقد وغل لا يحمله إلا قلب يهود وعبروا عنه في مئات المجازر والإبادات الجماعية : عين الزيتون , مذبحة دير ياسين , … صبرا شاتيلا … وكل فلسطين بعد 60 عاماً صارت اليوم يسكنها يهود بدل أهل فلسطين … وكما حدث بالمورسكيين المسلمين في الأندلس أيضاً … { لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ ٱلنَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ ٱلْيَهُودَ وَٱلَّذِينَ أَشْرَكُواْ}. فشدة إجرام داعش، وحقدها على المسلمين، ومن قبلها امامها في الإجرام محمد بن عبد الوهاب، قرينة على يهودية ما في قلوب من يقودهم وقلوب من لم يردعه الخلود في النار لقتله مؤمناً!!!!
رد: داعش صنيعة اليهود وصنعت وتصنع ما صنعوا ويصنعون … تعليقاً على مقال “داعش فعلت ما لم يفعله اليهود” للأخ مجاهد ديرانية !
هذا المقال ليس له محل من الاعراب من كتب المقال ( وليس من نقله )
كاتب المقال ( وليس من نقله ) لم يقرأ عن داعش الا في اخبار قناة العربيه وماقاله عنها اليهود
لايوجد فيه الا كلام مكرر
ثبت خطأه بالأدلة والفيديوهات والصور
كل الكلام هنا كلام مكرر
كلام مكرر
كلام مكرر
ثبت خطأه
ثبت خطأه
ثبت خطأه