[overline] [/overline][overline][/overline][overline][/overline][overline][/overline]
[overline]
أبدأ كلامي بابيات من ديوان شعر للإمام الشافعي رحمه الله...عن حياة الاشراف واللئام
[/overline]
أرى حمراً ترعى وتعلف ما تهوى... وأسداً جياعاً تظمأ الدهر لا تروى
وأشراف قومٍ لا ينالـون قوتهـم...وقوماً لئاماً تأكل المن والسلـوى
قضـاء لديـانٍ الخلائـق سابـق...وليس على مر القضاء أحد يقوى
فمن عرف الدهر الخؤون وصرفه ... تصبر للبلوى ولم يظهر الشكوى
وعلى الرغم من كفاية الابيات لكن اسمحو لي أعلق
ونفكر بعمق قليلا
ما دورنا فيما نحن فيه من البلاء
إن أضعف الإيمان وهو باستطاعة كل شخص أن يبعد شبهة الفساد والمفسدة عن نفسه وأهل بيته
وهل لو فعل ذلك هل نجده مقصرا؟؟ - لا والله بل نعم الصنيع ما يفعل
لأننا في حقيقة الأمر ننظر للمتسببين في الفساد والمشاكل التي نعاني منها ونظنهم موجودون في المحيط البعيد
ونتكلم عن المفسدون في بلادنا واوطاننا وكأنهم كائنات فضائية لا تعيش بيننا
وهم للأسف قد يكونون من قرابة الدرجة الأولى أو الثانية - ناهيك عمن يكون فاسدا أو ضالع بفساد وهو لا يدري
ثم بعدها نقلب الكفين باستغراب لما آل اليه حالنا في أوطاننا
يجب على كل إنسان أن يقف للحظات في حياته بين الحين والآخر
ليأصل سمات المواطن الصالح وأسلوبه في الحياة وسلوكيات المواطن المفسد وطرقه المعوجة
وليستبين الأمور الدقيقة والأحوال والافعال حتى لا تلتبس عليه الأشياء
وليسأل اصحاب الذمم الناصعة والضمير الحي والخبرة بنفس ميدان عمله ليعلم.. مداخل الشر فيه ليجتنبها ..وطرق الإصلاح فيه ليتبعها
وحتى لا نكون ممن كتبت فيهم الأبيات التالية>>>
نعيب زماننا والعيب فينـا.... وما لزماننا عيـب سوانـا
ونهجوا ذا الزمان بغير ذنبٍ... ولو نطق الزمان لنا هجانـا
وليس الذئب يأكل لحم ذئبٍ ...ويأكل بعضنا بعضا عيانـا
kudf .lhkkh