الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وآله وصحبه:
كم هم الأحبة الذين عرفناهم.. منهم الذي لا يزال معنا ومنهم من طوى الزمانُ صفحته.. ومضى به قطار الحياة.. فودعنا وارتحل.. ولم يبق لنا إلا الذكريات.. ولئن عزَّ في الدنيا اللقاء.. ففي الآخرة لنا رجاء..!
اخترت لكم هذه القصيدة الرائعة :
تلاقينا على خير وكنا *** دليلاً للهدى زمن الضلالِ
فيا لله ما أحلا لِقانا *** وما أحلا مُسامرة المعالي
ترانا في رياض العلم حيناً *** وحيناً في الرياض على التلال
ونمشي على ظهر الأرض هوناً *** وهمتنا تفوق ذرى الجبالِ
شموس العزِّ كنّا غيرَ أنَّا *** يَفيئُ ظلالنا نعم الظلالِ
لقد كنا وكنا ثم كنا *** ففُرِّق شملنا بعد الوصالِ
أحبكمو أصيحابي وربي *** وجاوز حبكم حدَّ اعتدالِ
أحبكمو ولا أدري لماذا *** سأترككم وقد كنتم حيالي
غداً يا صاحِ تتركنا وتمضي *** ولن يبقى سوى الذكرى ببالي
فكن سهل العريكةِ واتخِذنا *** صِحاباً لا تكن صعب الوصالِ
وسابق في علوم الدين تسمو *** فمن طلب العلا سهِر الليالي
فؤادي والليالي مقبلاتٍ *** سيأسرُكَ الحنين إلى الشمالِ
وداعاً يا أحبتنا وداعاً *** وداعاً والقلوبُ على اتصالِ
سأذكركم وأغمضُ جفنَ عيني *** وقد أبدو كأني لا أبالي
وفي قلبي من الأحزان نارٌ *** يزيد ضرامها طول الليالي
يطول الليل في زمني كأني *** خلقتُ لأقتفي أثر الهلالِ
وداعاً يا أحبتنا وداعاً *** وداعاً والقلوبُ على اتصالِ
وداعاً واغفروا ما كان مني *** وداعاً واستروا ماضي فعالي
وداعاً والفؤاد يردُّ قولي *** ويأبى أن يوافقني مقالي
وداعاً يا رفاقُ وسامحونا *** وداعاً والقلوبُ على اتصالِ
وداعاً يا أحبتا وداعاً *** وداعاً قد دنى زمن ارتحالي
قال الإمام ابن قتيبة في مقدمة كتابه " إصلاح غلط أبي عبيد "
و قد كنا زمانا نعتذر من الجهل , فقد صِرنا الآن إلى الإعتذار من العلم , و كنا نؤمّل شكر الناس بالتنبيه و الدلالة , فصرنا نرضى بالسلامة , و ليس هذا بعجيب مع انقلاب الأحوال , و لا ينكر مع تغير الزمان , و في الله خلف و هو المستعان
رد: أحبب من شئت فإنك مفارقه وعش ماشئت فإنك ميت واعمل ماشئت فإنك مجزي به
جزاكم الله خيرا
ولكن أين أخوة اليوم من أخوة المصطفى وأصحابه
فلقد كان النبى ينتظر أصحابه فى المسجد وعندما يرى أبو بكر يحتضنه ويقول يالها من ليله طويله أوحشتنى ياأبا بكر
وهما لم يفترقا أكثر من الفتره بين العشاء والفجر
والله حقا كانوا صادقين فى كل شئ حتى الصداقه
توقيع : e-mysarah
قال عبد الله بن المبارك عليه رحمة الله إن البُصَرَاء لا يأْمَنون مِن خَمْسِ خصالٍ: × ذَنبٌ قَد مَضى لا يدري ما يصنع الربُّ فيه × و عُمرٌ قد بَقِيَ لا يدري ماذا فيه من الهَلَكَات × و فَضْلٌ قد أُعطِيَ لِعلَّةٍ و استدراج × و ضلالةٍ و قد زُيّنت لهُ فيراها هُدًى × و من زَيغُ القلب ساعةً بعدَ ساعة ، أسرع من طرفةٍ عينٍ قد يُسلَبُ دِينَه و هو لا يَشعُر
رد: أحبب من شئت فإنك مفارقه وعش ماشئت فإنك ميت واعمل ماشئت فإنك مجزي به
لا أملك إلا أن أقول اللهم اجعلني خيرا مما يظنون واغفر لي مالا يعلمون ولا تؤاخذني بما يقولون
جزاك ربي الجنة وكم سررنا عندما قرأنا اسمك من جديد
توقيع : الأرقم
قال الإمام ابن قتيبة في مقدمة كتابه " إصلاح غلط أبي عبيد "
و قد كنا زمانا نعتذر من الجهل , فقد صِرنا الآن إلى الإعتذار من العلم , و كنا نؤمّل شكر الناس بالتنبيه و الدلالة , فصرنا نرضى بالسلامة , و ليس هذا بعجيب مع انقلاب الأحوال , و لا ينكر مع تغير الزمان , و في الله خلف و هو المستعان