23-09-2010, 09:41 AM
|
المشاركة رقم: 1 (permalink)
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
ضيف عزيز |
البيانات |
التسجيل: |
23 - 9 - 2010 |
العضوية: |
12280 |
المشاركات: |
1 |
بمعدل : |
0.00 يوميا |
معدل التقييم: |
0 |
نقاط التقييم: |
10 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
المنتدى العام والهادف
الرد اللطيف على فتى حاتم العوني الشريف
الرد اللطيف على فتى حاتم العوني الشريف
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين أما بعد:
بعد تأمل رأيت كثرة الكلام والهمز واللمز وتطاولت الألسن على أحد أبناء عمومتنا وعلم من أعلام آل البيت في الحجاز في علم النسب وهو الشريف إبراهيم الأمير .
فلما رأيت ذلك كان لابد لي من وقفة تجاه ذلك رغم أني حاولت مراراً وتكراراً أن لايكون لي في هذا الموضوع ناقة أو جمل.
ولكن تذكرت قول النبي : (من ذب عن عرض أخيه بالغيب كان حقاً على الله أن يعتقه من النار) وتمثلت قول علي بن أبي طالب :
فلما رأيت الأمر امراً منكراً أوقدت ناري ودعوت قنبراً
فإليك أخي الفاضل الشريف خالد الحارث رعاك الله وقفات مع ما أسميته أنت: (التحذير من تحذير أهل النجابة والحسب وبيان أن ماجاء به إبراهيم الأمير فيه هو المخترع والمحدث في النسب)، فأرجو من الله أن يتسع صدرك وصدر غيرك للذي سوف أذكره وارقب الله فيما سأقول،
وقد أسميت وقفاتي بـ: (الرد اللطيف على فتى حاتم العوني الشريف).
الوقفة الأولى: ذكرت أن ما أملاه عليك في الرد على الشريف إبراهيم الأمير هو ما لشيخك الشريف حاتم العوني في عنقك من حق.
وهنا يتضح أن الدافع الحقيقي لمهاجمتك لإبراهيم هو لم يكن لإحقاق الحق وإظهار الصواب أو الخطاء فيما ذكره إبراهيم الأمير عن مقولة ابن فندق والدفاع عن جدك قتادة، بل كان الدافع شخصياً بحتاً كما يتضح من قولك , فلو لم يتعرض إبراهيم لشيخك لكنت صمت ولم نسمع لك ركزا، وهذا ليس من سمت أهل العلم الباحثين عن الحق وإثباته دون هوى في أنفسهم, ونحن لا نحكم على النوايا أو نسوء الظن بك وإلا لفسر ما قمت به أنت وغيرك من طلاب الدراسات العليا بجامعة أم القرى التي فيها شيخك بأن هدفه غرض دنيوي علمي ؟؟؟
الوقفة الثانية مع وقفتك الأولى:
بعد كلامك عن شيخك والاستفاضة في ذكر صفاته وعلمه وسمته وطول ملازمتك وعدم المساس به, له ظننت انك لا تتحدث عن عالم من زمننا هذا , فكأنما تتحدث عن رجل في عهد الصحابة لا يمكن الاعتراض عليه أو المساس به، أو حتى مخالفته فهو في نظرك ويتضح من كلامك أنه لا يمكن له الخطأ لأنه بلغ درجة من العلم وحتى وإن أخطأ لابد لنا من السكوت وغض النظر عنه لمكانته وشرفه ولا يمكن الرد عليه فيها.
وأن كل من يتجرأ بالرد عليه سوف يتم الهجوم عليه من طلاب الشيخ بلا هوادة , لا وبل سوف يتم انتقاص علمه لعدم معرفته بقدر شيخك، إذا أراد شيخك أن لا يتم الرد عليه فلا يكن البادي بالهجوم على الآخرين فلو كان شيخك يريد الحق كان لزمه استدعاء إبراهيم ومناقشته في حضور أهل العلم والاختصاص وإقامة الحجة عليه ثم إذا لم يرجع عن قوله يفعل ما طاب له هذا سمت أهل العلم لو كان يريد نصحاً لابن عمه وليس يريد تشهيراً به ويتم استغلاله من قبل غيره!!
الوقفة الثالثة مع وقفتك الثانية:
قلت عن شيخك: (والشيخ له اطلاع واسع بالتراجم وكتبها، وأصول الأنساب وعلمها، وبكتب الأنساب ومصادرها)، وجعلت منه عالم بالنسب لمجرد المعرفة أو تأليف بحثين أو مقالتين في النسب وسحبت ذلك ممن إلف الكتب في النسب وشهد له كبار نسابة الحجاز، فقلت وأعجبا أعماك دفاعك عن شيخك عن العدل عند الخصومة وفعلا:ً (سبحانك هذا بهتان عظيم ).
2- قلت عن شيخك: (ومنها إسهامه البالغ في تصحيح بعض المشجرات التي أنجزت مؤخراً) وجعلت من قولك هذا دليلاً على علم شيخك بالنسب رغم أنه ساهم في تصحيح بعض المشجرات أي أنه كان بمعية من عنده علم بذلك لنقص علمه فيه وذلك مدلول كلمتك ساهم.
أقول أنت رميت ابن عمك إبراهيم بأنه رأى في نفسه أنه عالم نسب لأنه رسم بعض المشجرات, سبحان الله هل أعماك الله من فرط تعصب أن لا تكون عادلاً ومنصفاً!! حيث يرى العاقل من كلامك هذا أن الاثنين متساويان في هذه النقطة فتجعل شيخك عالماً بسببها، وإبراهيم تسحب ذلك منه!!!!!!
الوقفة الرابعة: غضبت لشيخك لأن إبراهيم خاطبه بالعوني وكان يقول له يا (عوني) وهذا من فرط تعصبك عميت عن أنك في مقالتك كلها كنت تذكر شيخك وتسبقه باسم الشريف وابن عمك كنت تذكره باسمه مجرداً، ثم استحيت في آخر مقالتك وذكرته بالشريف، فهل ترى ذلك من سوء الأدب مع ابن عمك وإلا تراه فقط سوء أدب وعدم تقدير عندما يكون بحق شيخك فقط !!
الوقفة الخامسة : ذكرت في وقفتك الرابعة قولك: )أنالست ممن جعل علمه الوحيد النسب، ولا أنا بنسابة وقته، ولم أفعل مشجرة لقبيلتي حتى أوصف بذلك( وهذا اعتراف ضمني منك بجهلك بعلم النسب وهذا سبب تركك صلب الموضوع وهو قول إبراهيم في كلام ابن فندق وجعلت كلامك دفاعاً عن شيخك فقط, ويرى من هذا القول الذي ذكرت بأن من فعل مشجرة لقبيلته يوصف بأنه نسابة عند الآخرين ويشتهر بذلك.
وهذا يخالف قولك السابق في الوقفة الثانية حيث ذكرت: )وهنا أسأل إبراهيم الأمير: متى يقال للشخص أنه عالم بالأنساب، أو نسّابة؟؟؟؟؟؟.
هل كل من رسم مشجرة، قيل له النسابة، أو عالم بالأنساب, كما تفعل أنت ؟؟( وقولك في شيخك في الوقفة الثانية: )ومنها إسهامه البالغ في تصحيح بعض المشجرات التي أنجزت مؤخراً ( مستدلاً على علمه بعلم النسب فأرى التفاوت في رأيك الذي تؤيده لشيخك تنكره على ابن عمك فأتمنى أن تكون منصفا لا متحيزا، إلى شيخك بل إلى الحق، والحق أحق أن يتبع.
فأصبحت لا أعلم أي كلامك اصدق أو أيه الصواب؟؟
الوقفة السادسة مع وقفتك الرابعة:
أوردت فيها لإثبات تفاوت النسب قولك: )وكان من آخرهم الشيخ العلامة ابن عثيمين - رحمه الله - عندما ذكر آل البيت بقوله :"وقد ذكروا أن من أثبت الناس نسباً لبني هاشم ، ملوك اليمن الأئمة ، الذين انتهى ملكهم بثورة الجمهوريين عليهم قريباً" الشرح الممتع (6 / 54) . فقوله »أثبت» وهي صيغة أفعل التفضيل , تدل على أن غيرهم وإن ثبت نسبه فهو دونهم . هذا تقريرٌ واضح من هذا العلامة ابن عثيمين على أن من الأنساب ما هو ثابت , وكلام الشيخ ليس للحصر فقوله ( من ) للبعضية وإلا فهناك غيرهم من الثابتين بمثل هذا(.
وهنا جاءت الطامة الكبرى بسبب محاولتك الانتصار لرأي شيخك لأنك تؤيد قول الشيخ ابن عثيمين في أن من أثبت الناس نسباً أئمة اليمن !!!!!!!! على هذا القول فإنني أرى بأن أئمة اليمن أثبت منك ومن أشراف الحجاز نسباً وأرفع درجة منكم لأن الشيخ ابن عثيمين ترك أشراف الحجاز وذهب إلى أئمة اليمن رغم قرب أشراف الحجاز مكانياً منه.
وهذا الكلام خطير لأنه يفتح طريقاً لمرضى النفوس من المشككين في أنساب أشراف الحجاز , ودعوة للطبقية والفوقية بين قبائل الأشراف بدعوى اختلاف المراتب التي دعى لها شيخك وأنت تؤيده فيها, هل دعاك حبك لشيخك لأن تكون بلا تفكير وتأمل في هذا الكلام قبل طرحه وتأيده!! وجميع الأشراف أبناء رجل واحد هو على بن أبي طالب فلا تفاوت بينهم في النسب ولا مراتب , ولو ذكرت على سبيل الافتراض _ ولا أؤيدك في ذلك لو أنك قلته ولا أدعو له _ أن الاختلاف في أن الهاشمي ابن الحرة اعلي من الهاشمي من غير الحرة وأن الهاشمي ابن الهاشمية اعلي من الهاشمي من غير الهاشمية لكان مقبولاً أكثر من طامتك أنت وشيخك.
وهل يقبل الشيخ ابن عثيمين قولك هذا لو كان بحق قبيلته بني تميم، وهل يطبق الشيخ قولك هذا ويقول بأن قبيلته أصح وأقوى من الوهبة من تميم وغيرها ؟؟؟ سبحان الله رميت الشيخ بأنه يدعو إلى الطبقية لأجل نصرة شيخك؟!
وفي ختام قولي هذا أذكرك يا هاشمي يا سليل بيت النبوة الله في قول الحق وعدم التعصب للأشخاص بقدر التعصب للحق وإتباعه دون النظر مع من يدور الحق ولاتكن فاجراً في الخصومة فإن هناك يوم يحاسب فيه كل ابن أنثى عن ما جنت يداه , وخاصة أنك دافعت عن شيخك وتركت صلب الموضوع وهو كلام إبراهيم عن ابن فندق وكتابه الذي فيه من الخطأ والتصحيف الشيء الكثير، وإبراهيم ليس أول من تكلم فيه , وعلى حد قولك فلا علم لك بالنسب فدع الخوض فيه, وفعلا صدق الحافظ ابن حجر عندما قال(من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب).
والله من وراء القصد .
hgv] hgg'dt ugn tjn phjl hgu,kd hgavdt çgRï çgôRd hgu,kd îçêl Xgn
|
|
|