25-09-2010, 03:57 PM
|
المشاركة رقم: 1 (permalink)
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
ضيف عزيز |
البيانات |
التسجيل: |
19 - 9 - 2010 |
العضوية: |
12229 |
المشاركات: |
20 |
بمعدل : |
0.00 يوميا |
معدل التقييم: |
0 |
نقاط التقييم: |
10 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
خواطر وأدب
لله فى الأيات أفاق
قصيدة لله في الأفاق
لله في الآفاق آيات لعل أقلها هو ما إليه هداك
ولعل ما فيالنفس من آياته عجب عجاب لو ترى عيناك
والكون مشحون بأسرار إذا حاولت تفسيراًلها أعياك
قل للطبيب تخطفته يد الردى يا عارف الأدواء من أرداك
قل للمريضنجا وعوني بعدما عجزت فنون الطب من عافاك
قل للصحيح يمون لا من علة من بالمنايايا صحيح دهاك
قل للبصير وكان يحذر حفرة فهوى بها من ذا الذي أهواك
بل سائلالأعمى خطا بين الزحام بلا اصطدام من يقود خطاك
قل للجنين يعيش معزولاً بلا راعومرعى ما الذي يرعاك
قل للوليد بكى وأجهش بالبكاء لدى الولادة ما الذيأبكاك
وإذا ترى الثعبان ينفث سمه فاسأله من ذا بالسموم حشاك
واسأله كيف تعيشيا ثعبان أو تحيى وهذا السم بملء فاك
واسأل بطون النحل كيف تقاطرت شهداً وقلللشهد من حلاّك
بل سائل اللبن المصفى كان بين دم وفرث ما الذي صفاك
وإذا رأيتالحي يخرج من حنايا ميت فاسأله من أحياك
قل للهواء تحسه الأيدي ويخفى عن عيونالناس من أخفاك
قل للبنات يجف بعد تعهد ورعاية من الجفان رماك
وإذا رأيتالنبت في الصحراء يربو وحده فاسأله من أرباك
وإذا رأيت البدر يسري ناشراً أنوارهفاسأله من أسراك
واسأل شعاع الشمس يدني وهو أبعد كل شيء ما الذي أدناك
قلللمرير من الثمار من الذي بالمر من دون الثمار غذاك
وإذا رأيت النار شب لهيبهافاسأله من يا نخل شق نواك
وإذا ترى الجبل الأشم مناطحاً قمم السحاب فسله منأرساك
وإذا ترى صخراً تفجر بالمياه فاسأله من بالماء شق صفاك
وإذا رأيت النهربالعذب الزلال جرى فسله من الذي أجراك
وإذا رأيت البحر بالملح الأجاج طغى فسلهمن الذي أطغاك
وإذا رأيت الليل يغشى داجياً فاسأله من يا ليل حاك دجاك
وإذارأيت الفجر يسفر ضاحكاً فاسأله من يا صبح ساق ضحاك
هذه عجائب طالما أخذت بهاعيناك وانفتحت بها أذناك
يا أيها الماء المهين من الذي سواك ومن الذي في ظلمةالأحشاء قد والاك
ومن الذي تعصي ويغفر دائماً ومن الذي تنسى ولا ينساك
ياأيها الإنسان مهلاً ما الذي بالله جل جلاله أغراك
الله ما زال دون سائر خلقةوإلى الهدى والنور قاد خطاك
بك أستجير ومن يجير سواك فأجر ضعيفاً يحتميبحماك
يا مدرك الأبصار والأبصار لا تدري له ولكنه إدراك
أتراك عين في الدّناولها مدىً لا تستطيع إذا به رؤياك
إن لم تكف عيني تراك فإنبني في كل شيء أستبينعلاك
لكن ما أرجو أراك إلهنا في جنة هي دار من أرضاك
يا رب أذنبت وآذتني ذنوبما لها من غافر إلاّك
يا غافر الذنب العظيم وقابلاً لتوب قلب تائبناجاك
أتردّه وتردّ صادق توبتي حاشاك ترفض تائباً حاشاك
يا ربّ جئتك نادماًأبكي على ما قدمته يداي لا أتباك
أخشى من العرض الرهيب عليك يا رب وأخشى منك إذألقاك
يا ربّ عدت إلى رحابك تائباً مستسلماً مستمسكاً بعراك
إني أويت لكلمأوىً في الحياة فما رأيت أعزّ من مأواك
وتلمّست نفسي السبيل إلى النجاة فلم تجدمنجى سوى منجاك
وبحثت عن سرّ السعادة جاهداً فوجدت هذا السرّ في تقواك
فليرضىعنيّ الناس أو أنا لم أعد أسعى لغير رضاك
أدعوك يا ربّ لتغفر حوبتي وتعيننيوتمدّني بهداك
فاقبل دعائي واستجب لرجاوتي ما خاب يوماً من دعاورجاك
ggi tn hgHdhj Hthr Hthr
|
|
|