سجل مقياس درجة التقوى لعصرنا الحلي انخفاضا كبيرا في مستوى الإيمان وهذا يرجع إلى شدة البرودة المحملة بالعلمانية والأنحلال وبتسرب تيارات غربية على الوطن الإسلامي في الأوساط الفكرية والعقائدية. ولاحظنا تشكل غيوم من الفتن كقطع الليل المظلم كما لاحظنا نشوء زوابع من البدع والخرافات شوهت وجه الإسلام و أدت إلى تولد براكين من الأحقاد وزلازل من الشحناء بين المسلمين.
أما توقعاتنا ليوم الغد إن شاء الله فإنه سيعود الصفاء لعول الشباب المسلم ما إن تمسك بكتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم و سينقشع الضباب من على الطريق مما سيجعل رؤية فجر الإسلام واضحة وفي الصباح تتساقط بعض الأمطار الخفيفة على القلوب المؤمنة لتزيل بعض الأتربة الغربية الملوثة .