ذا اشتملتْ على اليأس القلوبُ *** وَضَاْقَ بِمَا بِهِ الصَّدْرُ الرَّحِيْبُ
و أوطنت المكارهُ واستقرت *** وَأَرْسَتْ فِي أَمَاكِنِهَا الخُطُوْبُ
و لم ترَ لانكشاف الضرِّ وجهاً *** و لا أغنى بحيلته الأريبُ
أتاكَ على قنوطٍ منك غوثُ *** يمنُّ به اللطيفُ المستجيبُ
و كلُّ الحادثاتِ اذا تناهتْ *** فَمَوْصُولٌ بِهَا فَرَجٌ قَرْيَبُ
(( على بن أبى طالب رضى الله عنه ))
توقيع : زرقاءاليمامة-جيهان عثمان
إن الفتاة حديقة وحياؤها ** كالماء موقوفا عليه بقاؤها
بفروعها تجرى الحياة فتكتسى ** حللاً يروق الناظرات رواؤها
إيمانها بالله أحسن حلية ** فيها فإما ضاع ضاع بهاؤها
لا خير فى حسن الفتاة وعلمها ** إن كان فى غير الصلاح رضاؤها
فجمالها وقف عليها إنما ** للناس منها دينها ووفاؤها