في اليوم التالي من انتهاء معركة قوصوة ،خرج السلطان مراد الاول معه الوزراء والقواد يتجول في ميدان المعركة وكانت الجثث تملى المكان وبدأ يتفقد الجرحى ويأمر بمداواتهم وفي اثناء التفقد تقد اليه احد القواد وقال له :
يامولاي ..هناك بين الجرحى نبيل من النبلاء الصرب يرغب في رؤيتك لانه يريد اشهار اسلامه بين يديك.
قـال مراد:أين هو؟
قال القائد:هناك يامولاي.
"واشار بيده الى مكان الجريح ،فذهب اليه مراد وقال:إني لا استطيع ترك شخص يريد اعلان اسلامه.وكان هذا الجريح الصربي يريد قتل مراد .اسم الجريح"ميلوش كابيلوفج" وكان جرحه بيسطا ،عندما اقترب منه مراد قام هذا الجريح يريد أن يقّبل يد مراد فقام بضرب صدر مراد بالخنجر،تهاوى السلطان مراد بين اذرع قادته الذين اخذتهم المفاجأة ولم يستطع مراد الا ان يقول كلمته الاخيرة"( هذا قدري ..ليكن "بايزيد" في مكاني.ثم نطق الشهادتين وتوفي".