السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتنا أخواتنا في الله
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثواكم.
حياتنا مليئة بالابتلاءات والمحن، ولولا الله لما أطاق الواحد منا، العيش فيها، دون أمل في الله ورحمته.
والصبر خلق تستثقله النفس البشرية، لأنه يتطلب الانتظار، وطبع النفس العجلة، وحب الراحة والهناء.
لكن ربنا جل في علاه – وهو اللطيف العليم بمن خلق- حثنا على الصبر، لأنه هو قارب النجاة في الحياة الدنيا، والمعين على التزام الطريق إلى الله.
ووعدنا بجزاء لا يعد ولا يحصى لقوله جل في علاه:
أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ (142) سورة آل عمران
ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة.
ولو قمنا بعملية حسابية بسيطة جدا:
كلنا نعلم أن حياة الآخرة، حياة أبدية، إما في نعيم مقيم أو في نار الجحيم.
ولو افترضنا أن حياة أحدنا مليار عام:
مليار عام \ مالا نهاية
فمهما كان العدد كبيرا، ستؤول النتيجة إلى الصفر.
وهذا يؤكد أن الدنيا كلها لا وزن لها أمام الآخرة.
فهل من فكر يعي، وقلب ينيب، وجوارح تستجيب؟
رابط الأمور المعينة: الجزء الثاني:
اللهم أفرغ علينا صبرا، واجعلنا من عبادك الشاكرين، المتقين
وثبتنا على صراطك إلى يوم الدين
Hkj td la;g>>juhg la;gjuhg lkê