للكبتاجون أسماء شائعة ومتعارف عليها بين المدمنين والمروجين منها
أبو ملف / ملف شقراء / الأبيض / أبو داب / دفني / داتسون / بيضاء / قشطه / أبو قوسين / أبو مسحه
تصرفات تفضح متعاطى الكبتاجون
يطلق اسم محبب على الشخص الذى يتعاطى الكبتاجون فى المملكة العربية السعودية فأثر هذا المنبه يظهر عليه حركيا ولفظيا ومن التسميات الأخرى "معطيها" و"مقضم" و"ماسكة معه" وهذه الأخيرة تستخدم في الحالات التي ينصرف "المحبب" فيها إلى نشاط واحد بعينه حتى وإن تطلب الأمر ساعات عدة، كما يسمى "ملجلج" إذا كان كثير الحركة والصخب وإذا كانت الحبوب مذابة في الشاي فهو "ملغوم".
هل يساعد الكبتاجون على السهر والتركيز فترة الامتحانات
تكثر في فترة الامتحانات النهائية ظاهرة تناول الحبوب المسهرة (الكبتاجون) والتي ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بأيام الامتحانات وانتشرت في صفوف الطلاب في المراحل الدراسية وخصوصاً فوق المرحلة المتوسطة.
ورسخ في ذهن العديد من الطلاب ان تناول هذه الحبوب يقود للإبداع والتميز بأقل جهد وتعب حتى انتهى بهم الأمر إلى الإدمان عليها وإصابتهم بالعديد من الأمراض والاضطرابات النفسية والوجدانية وربما الوفاة نتيجة جرعة زائدة .
ويقع الكثير من السذج في وحل الإدمان والمخدرات من هذا المنطلق والاقتناع البسيط في مفهوم الطلاب حول هذه الحبوب.. فكم طالب كان متفوقاً على أقرانه يتعاطى المنشطات ليواصل السهر ويحقق نتائجه المبهرة ولينتهي به الأمر إلى ظلمات السجون والمصحات.
و يعتقد مستخدمها انها قد تزيد من تركيزه وابداعه حيث ان هذا مفهوم خاطئ حيث تسبب زيادة افراز الموصلات الكيميائية وخاصة الدوبامين بعد تأثيرها على خلايا المخ مباشرة وبالتالي يشعر الانسان المستخدم بنوع من زيادة الطاقة ومقاومة الارهاق وطرد النعاس .
كيف تعالج نفسك من الكبتاجون قبل خيار المصحات العلاجية
في علاج الادمان من الكبتاجون عادتا تنشأ حالة من القدرة على التحمل للعقار , فبعد تكرار استعمال الجرعة العادية (الجرعة العادية "15ملجم" تقريبا ) يحتمل الجسم تأثيرها بحيث تقل فعاليتها بدرجة ملحوظة مما يجبر المرء الإكثار من مقدار الجرعة وعدد مرات تناولها ، فقد يصل مقدار الجرعات اليومية في بعض الحالات إلى جرام من الأمفتيامين وفي حالات أخرى يصل المقدار إلى جرامين أو أربعة جرامات في اليوم (ولكن ربما يحدث العكس مع بعض الأشخاص اللذين تحدث لديهم حساسية من هذه المركبات فيزداد مفعول الأمفيتامينات مع تكرار الجرعة مما يدفع بالشخص إلى تقليل الجرعة مع مرور الوقت).