أصبح التناقض سمة عصرنا ورديف تقدمنا. حيث تنبثق هذه الكلمة مرة بعد أخرى كلما حاولنا تشخيص المآزق التي تواجهه الحكومات ومنشآت الأعمال والأفراد. فكلما ازددنا معرفة .. ازددنا حيرة .. وكلما ازدادت إمكاناتنا التكنولوجية .. كلما فقدنا السيطرة على الأمور. فنحن ننتج المزيد من المحاصيل ونبقى عاجزين عن إطعام الجائعين، ونحن نكتشف أسرار الفضاء ونعجز تماماً عن التعامل مع أسرنا. فكيف نعالج هذه المتناقضات ولا نجزع منها؟ ذلك هو ما تفصله الخلاصة على صفحاتها. Edara | Home page