منقول للأهمية
كثير منّا عند وصول إيميل له فيه حديث يسارع في إرساله لغيره بغية الأجر و الثواب لكنه لم ينتبه أنه ممكن بذلك أن يحصل له العقاب لا الثواب ...
لأنه لم يتثبت(يتأكد) من الحديث فالحديث الذي نقله لغيره ممكن ان يكون موضوعاً (أي مكذوب) أو لا أصل له فيكذب على لسان النبي صلى الله عليه وسلم(دون قصد) و ينقل عنه كلاماً لم يقله.
و يأخذ إثماً مضافاً إلى إثمه عند نقل الذي وصله الإيميل لغيره و هم لغيرهم و غيرهم لغيرهم فنشر بذلك حديث لم يصح عن رسول الله عليه السلام فصار عنده رصيد مفتوح من السيئات و هو ينام قرير العين يظن أنه أدى أمراً حسناً.
و ليس لك عذراً قي ذلك لأن من واجبك التثبت قبل نقله
* كيف تعرف الحديث الصحيح من الحديث الضعيف من الموضوع وغيره:
لنفترض أن شخصا أرسل لك حديث قبل أن تقوم بإعادة إرسال الرسالة إلى أصدقائك أردت معرفة مدى صحة هذا الحديث من عدمه... فماذا تفعل :
أتبع الخطوات اللآتية :
أولا : قم بالدخول على الموقع التالي : الدرر السُنية
بعدها اضغط على : الموسوعة الحديثة ستظهر لك صفحة الموسوعة الحديثة
قم بتعبئة خانة العبارة لطباعة كلمة أو أكثر من الحديث... لاحظ أنه يمكنك إختيار خانة : بحث كلمة من الحديث أو جميع الكلمات التي طبعتها في خانة العبارة والآن لاحظ درجة وصحة الحديث
هذه أسهل طريقة لمعرفة الأحاديث الصحيحة من غيرها عن طريق الانترنت ..
* ويمكن أيضًا بهذا الموقع : كتب الحديث للألباني
وبعد هذا فإنه لا يُعذر أحد بإرسال أي حديث قبل التأكد من صحته . لأن هذا كلام رسو ل الله صلى الله عليه وسلم ..
إذا كنا نحن 'ومن نحن' لا نرضى بأن يُنقل عنا الكذب..... فكيف نرضى به على
نبينا صلى الله عليه وأله وسلم ؟!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
يوشك الأمم أن تداعى عليكم ، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها ، فقال قائل : و من قلة نحن يومئذ ؟ قال : بل أنتم يومئذ كثير ، و لكنكم غثاء كغثاء السيل ، و لينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم ، و ليقذفن الله في قلوبكم الوهن ، فقال قائل : يا رسول الله و ما الوهن ؟ قال حب الدنيا و كراهية الموت
قال عبد الله بن المبارك عليه رحمة الله إن البُصَرَاء لا يأْمَنون مِن خَمْسِ خصالٍ: × ذَنبٌ قَد مَضى لا يدري ما يصنع الربُّ فيه × و عُمرٌ قد بَقِيَ لا يدري ماذا فيه من الهَلَكَات × و فَضْلٌ قد أُعطِيَ لِعلَّةٍ و استدراج × و ضلالةٍ و قد زُيّنت لهُ فيراها هُدًى × و من زَيغُ القلب ساعةً بعدَ ساعة ، أسرع من طرفةٍ عينٍ قد يُسلَبُ دِينَه و هو لا يَشعُر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
يوشك الأمم أن تداعى عليكم ، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها ، فقال قائل : و من قلة نحن يومئذ ؟ قال : بل أنتم يومئذ كثير ، و لكنكم غثاء كغثاء السيل ، و لينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم ، و ليقذفن الله في قلوبكم الوهن ، فقال قائل : يا رسول الله و ما الوهن ؟ قال حب الدنيا و كراهية الموت
جزاكم الله خيرا على ما ذكرتم وعلى حرصكم على التثبت
توقيع : الأرقم
قال الإمام ابن قتيبة في مقدمة كتابه " إصلاح غلط أبي عبيد "
و قد كنا زمانا نعتذر من الجهل , فقد صِرنا الآن إلى الإعتذار من العلم , و كنا نؤمّل شكر الناس بالتنبيه و الدلالة , فصرنا نرضى بالسلامة , و ليس هذا بعجيب مع انقلاب الأحوال , و لا ينكر مع تغير الزمان , و في الله خلف و هو المستعان