عائلة روتشيلد Rothschild كثير منا يعرف نظرية المؤامرات ولكن هناك من يعتقد أننا نلف وندور حولها
وأننا سحرنا بها (Possessed by it) ، ولكن والحق يقال أن بها نسبة كبيرة من الحقيقة، فقد مكر المشركين واليهود برسول الله صلى الله عليه وسلم وبالمسلمين حتى وفاة الرسول
وكان الوحي يتنزل ليكشف مؤمراتهم.
يقول المولى عز وجل في سورة الأنفال
(وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ). وقد خطط اليهود لقتل النبي في المدينة ،، وما الخلاف بين علي ومعاوية رضي الله عنهما إلا نتيجة دسائس ومؤمرات يهودية
لزعزعة هذا الدين الحنيف وأهله والمسلسل لن ينتهي ((يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)) ،،،، وتآمروا هم وغيرهم على الخلافة الإسلامية. فهناك ادلة ثابتة على وجود نظرية المؤامرة ولكن اقول يجب ان لاتثنينا عن اهدافنا . إن عدم الإيمان بنظرية المؤامرة مرده الظن بأنها وهم اخترعه العرب
لإيجاد سبب كي يعلقوا عليه أسباب انتكاساتهم المتوالية. عائلة روتشيلد هي من أغنى العائلات على الإطلاق
وهي المالك الحقيقي لكثير من البنوك الدولية والشركات العالمية الضخمة
وشركات البترول والمناجم والتعدين والتقنية والكمبيوتر والسلاح بمختلف أنواعه ، وهم الذين يبيعون السلاح للأطراف المتحاربة
ويقررون متى تنتهي ولصالح من. كما أن معظم إدارات هذه الشركات أيضا تدار بهم أو بمن يواليهم. منقول