عدَّل رباطة عنقه في سعادة ونشو ،نظر إلي المرآه بعينين فرحتين ،اليوم سيخطب من أحبها قلبه ،إنَّ بجسده ارتجافه تساوي ارتجافة المبتل بماءٍ باردٍ في ليلةٍ شاتيه
تذكر حجابها الجميل المنسدل علي جسدها ،وكيف أنَّها أبت أن تكلمه إلا أن يقابل أباها ،ولَكَم أراد ذلك -قبلها-وذات يوم ،وعيون البشر ما بين متلصصه أو عين زائغه ،أو عين ميته يحملها رأس كبير ،قد سارت به قدمان شقَّقتهما مصاعب الحياة
_رائعة الحسن والجمال.
_لولا الحجاب لكنتِ أجمل وأجمل
اثنان من أصحاب العيون الزائغة يتبعانها ،وهي لا تزيد إلا مدّاً في مشيها ،وصمتاً في صوتها.
اقترب متهما وزجرهما ،وقد نجح في ذلك ،فلما التفتت ورأت صنيعه لاح له -منها- ابتسامه ،ثم انصرفت.
وفي اليوم التالي ,وهوكعادته ينتظر خروجها من المسجد لينعمَ بنظرةٍ منها ،في البَدء فكَّر أن يكلمها ،وليت عمري-وهو الفتي الذي أتقن الحديث معهن -ما استطاع أن يهمس لها بهمسة ،وقد ترك كُلَّ شئ من أجلها.................
انتظروا ماذا حدث؟
hgv[g hg`d fhu kr,]i ,hajvd hgtrv (rwm prdri) çgWd çgRng çgR èçX prdri ,çôêRd k,ïi Eé