امانى يسرى محمد
10-02-2023, 10:44 PM
خالف هواك ترشد
https://akhawat.islamway.net/forum/applications/core/interface/imageproxy/imageproxy.php?img=https://pbs.twimg.com/media/BvW1ORgCMAAMQXz.jpg&key=33a9a4be0ec3d54bd93cf8d51fd3af5a7316f5b50d9903 cc2988f318aa4d7533 (https://pbs.twimg.com/media/BvW1ORgCMAAMQXz.jpg)
(فَإِن جَاءُوكَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِن تُعْرِضْ عَنْهُمْ )
جاء بعض اليهود الى النبي صل الله عليه وسلم في المدينة لكي يحكم بينهم وهم عندهم الأحكام كلها كاملة في التوراة ولكن لماذا جاءوا اليه؟
جاؤوا إليه ليس لأجل أن ينفذوا الأوامر والأحكام، جاؤوا اليه لأجل أن يبحثوا عن الرخص والتسهيلات، شيء أسهل، شيء يوافق أهواء النفوس في بعض الأحيان، وهذا أيضا مدلف خطير يحذرنا منه القرآن في سؤالي عن الحكم الشرعي لأي قضية تعرض لي في حياتي علي أنا أن أتأكد من نفسي من نيتي في الصدق، أسأل عن الحكم لأجل الرخص والأسهل والأيسر أم لأجل ما يقربني الى الله أكثر؟أبحث عن شيء أخرج منه، رخصة لكي أتخلص من الحكم الشرعي أم أبحث عن ما يمكن أن يقربني الى الله سبحانه وتعالى؟
قضية في غاية الأهمية
والمطلوب في كل الأحوال سواء كان مع يهود أو مع غيرهم
(وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ)
القسط، العدل، الميزان، إعطاء كل ذي حق حقه الذي يستحق فعلًا.
ثم تدبروا معي في قوله عز وجل ليبين ويؤكد لنا حقيقة أن القرآن العظيم لا ينبغي أن ننظر اليه بنظرة تجزيئية نظرة تجزئ تأخذ منه ما يروق لها وتترك منه ما لا يروق لهواها أو ما لا يوافق هواها أو يخالف مزاجها، لا،
(وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ)
الأحكام موجودة لماذا أعرضوا عنها؟
لأنهم يبحثون في الأحكام عن ما يوافق أهواءهم ويتركون ما يخالفها، مزلق خطير جدًا للأسف كذلك هو موجود في زماننا نبحث عن الأشياء التي تطيب لنا نرتاح إليها أما الاشياء التي تخالف هوانا وتخالف الشيء الذي نريد لا تروق لنا لأي سبب من الأسباب، في ذلك الوقت يكون الأمر مختلف تولّي أو إعراض، هذا أمر خطير!
نفى صفة الإيمان قال
(وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ)
إذن ما الايمان ؟
الايمان أن يصبح هواك تبعًا لما جاء به الله ورسوله تدبروا معي الإيمان أن يصبح هواي ومزاجي وفق ما جاء به الله سبحانه وتعالى وليس من قبيل تفسي لأن المشرّع هو الله وليس هوى النفس.
الهــوى آفــةُ النفـــس
https://akhawat.islamway.net/forum/applications/core/interface/imageproxy/imageproxy.php?img=https://lh3.googleusercontent.com/-BkwUE-WCc48/Vg1UVj_DbMI/AAAAAAABGbo/oVFRlB_kh9k/w333-h503/%2525D8%2525AA%2525D9%252582%2525D9%252588%2525D9% 252589.gif&key=e0ee5aa6835733e51075327014fab84dd1fdd46e5dc11b fc392668a6865b213a (https://lh3.googleusercontent.com/-BkwUE-WCc48/Vg1UVj_DbMI/AAAAAAABGbo/oVFRlB_kh9k/w333-h503/%25D8%25AA%25D9%2582%25D9%2588%25D9%2589.gif)
(وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ)
لماذا؟
لأن الإيمان عقد ليس كلمة تقال باللسان، إنما تطبيق وتحكيم لأمر الله ومنهجه سواء خالف ما أريد أم لم يخاف سواء جاء وفق ما يرغب ويحبه الناس أو لا يرغبون فيه، أوامر الله وتشريعاته لا تخضع لأهواء وأمزجة الناس، قضية خطيرة جدًا!
(وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)
(وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)
تأكيد مرة بعد مرة،
ظلمٌ أن يؤمن الانسان بإله مالك الملك له ملك السماوات والأرض ولكنه لا ينفذ ما أمر به هذا الإله الخالق البارئ المصور الرحمن الرحيم لا ينفذ ما يؤمر به في واقعه ويجد له مشرّعًا آخر!!
ولن تكون هناك شريعة أخرى إلا شريعة الهوى ولذلك جاءت الآيات فتدبروا معي (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ)
تدبروا معي شريعة الهوى،
هما شريعتان:
إما شريعة الله وإما شريعة الهوى
(لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُم شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا)
بعض التفاصيل تختلف ما بين أحكام التوراة وما بين الانجيل وما بين القرآن ولكن أصول الشرائع واحدة وهذا القرآن جاء ليهيمن ويحكم وتختم بها الرسالات السماوية. قال
(وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً)
إذن لمَ الاختلاف؟
ليس لأنه هو سبحانه يريد منك أن تختلفوا، لا ؟
ولكن لو ربي أراد ألا يختبركم ويجعل الجميع أمة واحدة
(أن لو يشاء اللّه لهدى الناس جميعا)
ولكن ربي عز وجل أراد أن يسند ويعطي الانسان القدرة على الاختيار ليختبره فيها لأنه لو لم يعطى حرية الاختيار يختبر ويبتلى في أيّ شيء؟!
(وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ)
هناك تنافس مذموم وهناك تنافس محمود هنا سباق، سباق بأيّ شيء؟
بالخيرات، فيما آتاكم، بحسب إمكانياتك أنت لا تحاسب إلا على امكانياتك أنت فإذا كانت إمكانياتك محدودة ربي سبحانه وتعالى يحاسبك على قدر هذه الإمكانيات، فربي سبحانه وتعالى لا يحاسب على سبيل المثال الفقير على إنفاقه كما يحاسب المليونير أو الغني الذي يمتلك الاموال الطائله ؟
(فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ).
ثم تؤكد الآيات مرة اخرى القرآن ليس فيه تكرار القرآن فيه تأكيد قال
(وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ)
https://akhawat.islamway.net/forum/applications/core/interface/imageproxy/imageproxy.php?img=http://www.up.alhkli.net/kleeja/uploads/1426597828971.png&key=e6477c2c67affef8f189a6ccb1249480fd773fad6c9f9d a5945a516531dfd183 (http://www.up.alhkli.net/kleeja/uploads/1426597828971.png)
شريعة الهوى، اتباع الهوى أخطر شيء على النفوس البشرية، أخطر شيء على الفرد أن يتبع الإنسان شريعة هواه، هوى نفسه! ابن آدم لو أنه ما اتبع هوى نفسه فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من النادمين، نفسه سولت له زينت له الباطل حسد غيرة تصور توهم أنه إن أزاح الأخ عن الطريق هذا الأخ الصالح سيتقبل الله منه العمل وسيصبح من بعده صالحًا إلى اخره، نفس القضية التي وقع فيها كذلك إخوة يوسف نفس القضية التي يقع فيها الكثير من الذي يحكم بإزاحة الاخرين من الطريق عوضًا عن التعاون على البر والتقوى؟ من؟
هوى النفس.
أما شريعة الله سبحانه وتعالى والحكم بما أنزل الله فهو يقتضي أن نتعاون جميعًا على البر والتقوى وأن لا نتعاون على الإثم والعدوان، فارق شاسع!!
اسلاميات
https://akhawat.islamway.net/forum/applications/core/interface/imageproxy/imageproxy.php?img=https://pbs.twimg.com/media/BvW1ORgCMAAMQXz.jpg&key=33a9a4be0ec3d54bd93cf8d51fd3af5a7316f5b50d9903 cc2988f318aa4d7533 (https://pbs.twimg.com/media/BvW1ORgCMAAMQXz.jpg)
(فَإِن جَاءُوكَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِن تُعْرِضْ عَنْهُمْ )
جاء بعض اليهود الى النبي صل الله عليه وسلم في المدينة لكي يحكم بينهم وهم عندهم الأحكام كلها كاملة في التوراة ولكن لماذا جاءوا اليه؟
جاؤوا إليه ليس لأجل أن ينفذوا الأوامر والأحكام، جاؤوا اليه لأجل أن يبحثوا عن الرخص والتسهيلات، شيء أسهل، شيء يوافق أهواء النفوس في بعض الأحيان، وهذا أيضا مدلف خطير يحذرنا منه القرآن في سؤالي عن الحكم الشرعي لأي قضية تعرض لي في حياتي علي أنا أن أتأكد من نفسي من نيتي في الصدق، أسأل عن الحكم لأجل الرخص والأسهل والأيسر أم لأجل ما يقربني الى الله أكثر؟أبحث عن شيء أخرج منه، رخصة لكي أتخلص من الحكم الشرعي أم أبحث عن ما يمكن أن يقربني الى الله سبحانه وتعالى؟
قضية في غاية الأهمية
والمطلوب في كل الأحوال سواء كان مع يهود أو مع غيرهم
(وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ)
القسط، العدل، الميزان، إعطاء كل ذي حق حقه الذي يستحق فعلًا.
ثم تدبروا معي في قوله عز وجل ليبين ويؤكد لنا حقيقة أن القرآن العظيم لا ينبغي أن ننظر اليه بنظرة تجزيئية نظرة تجزئ تأخذ منه ما يروق لها وتترك منه ما لا يروق لهواها أو ما لا يوافق هواها أو يخالف مزاجها، لا،
(وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ)
الأحكام موجودة لماذا أعرضوا عنها؟
لأنهم يبحثون في الأحكام عن ما يوافق أهواءهم ويتركون ما يخالفها، مزلق خطير جدًا للأسف كذلك هو موجود في زماننا نبحث عن الأشياء التي تطيب لنا نرتاح إليها أما الاشياء التي تخالف هوانا وتخالف الشيء الذي نريد لا تروق لنا لأي سبب من الأسباب، في ذلك الوقت يكون الأمر مختلف تولّي أو إعراض، هذا أمر خطير!
نفى صفة الإيمان قال
(وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ)
إذن ما الايمان ؟
الايمان أن يصبح هواك تبعًا لما جاء به الله ورسوله تدبروا معي الإيمان أن يصبح هواي ومزاجي وفق ما جاء به الله سبحانه وتعالى وليس من قبيل تفسي لأن المشرّع هو الله وليس هوى النفس.
الهــوى آفــةُ النفـــس
https://akhawat.islamway.net/forum/applications/core/interface/imageproxy/imageproxy.php?img=https://lh3.googleusercontent.com/-BkwUE-WCc48/Vg1UVj_DbMI/AAAAAAABGbo/oVFRlB_kh9k/w333-h503/%2525D8%2525AA%2525D9%252582%2525D9%252588%2525D9% 252589.gif&key=e0ee5aa6835733e51075327014fab84dd1fdd46e5dc11b fc392668a6865b213a (https://lh3.googleusercontent.com/-BkwUE-WCc48/Vg1UVj_DbMI/AAAAAAABGbo/oVFRlB_kh9k/w333-h503/%25D8%25AA%25D9%2582%25D9%2588%25D9%2589.gif)
(وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ)
لماذا؟
لأن الإيمان عقد ليس كلمة تقال باللسان، إنما تطبيق وتحكيم لأمر الله ومنهجه سواء خالف ما أريد أم لم يخاف سواء جاء وفق ما يرغب ويحبه الناس أو لا يرغبون فيه، أوامر الله وتشريعاته لا تخضع لأهواء وأمزجة الناس، قضية خطيرة جدًا!
(وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)
(وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)
تأكيد مرة بعد مرة،
ظلمٌ أن يؤمن الانسان بإله مالك الملك له ملك السماوات والأرض ولكنه لا ينفذ ما أمر به هذا الإله الخالق البارئ المصور الرحمن الرحيم لا ينفذ ما يؤمر به في واقعه ويجد له مشرّعًا آخر!!
ولن تكون هناك شريعة أخرى إلا شريعة الهوى ولذلك جاءت الآيات فتدبروا معي (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ)
تدبروا معي شريعة الهوى،
هما شريعتان:
إما شريعة الله وإما شريعة الهوى
(لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُم شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا)
بعض التفاصيل تختلف ما بين أحكام التوراة وما بين الانجيل وما بين القرآن ولكن أصول الشرائع واحدة وهذا القرآن جاء ليهيمن ويحكم وتختم بها الرسالات السماوية. قال
(وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً)
إذن لمَ الاختلاف؟
ليس لأنه هو سبحانه يريد منك أن تختلفوا، لا ؟
ولكن لو ربي أراد ألا يختبركم ويجعل الجميع أمة واحدة
(أن لو يشاء اللّه لهدى الناس جميعا)
ولكن ربي عز وجل أراد أن يسند ويعطي الانسان القدرة على الاختيار ليختبره فيها لأنه لو لم يعطى حرية الاختيار يختبر ويبتلى في أيّ شيء؟!
(وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ)
هناك تنافس مذموم وهناك تنافس محمود هنا سباق، سباق بأيّ شيء؟
بالخيرات، فيما آتاكم، بحسب إمكانياتك أنت لا تحاسب إلا على امكانياتك أنت فإذا كانت إمكانياتك محدودة ربي سبحانه وتعالى يحاسبك على قدر هذه الإمكانيات، فربي سبحانه وتعالى لا يحاسب على سبيل المثال الفقير على إنفاقه كما يحاسب المليونير أو الغني الذي يمتلك الاموال الطائله ؟
(فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ).
ثم تؤكد الآيات مرة اخرى القرآن ليس فيه تكرار القرآن فيه تأكيد قال
(وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ)
https://akhawat.islamway.net/forum/applications/core/interface/imageproxy/imageproxy.php?img=http://www.up.alhkli.net/kleeja/uploads/1426597828971.png&key=e6477c2c67affef8f189a6ccb1249480fd773fad6c9f9d a5945a516531dfd183 (http://www.up.alhkli.net/kleeja/uploads/1426597828971.png)
شريعة الهوى، اتباع الهوى أخطر شيء على النفوس البشرية، أخطر شيء على الفرد أن يتبع الإنسان شريعة هواه، هوى نفسه! ابن آدم لو أنه ما اتبع هوى نفسه فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من النادمين، نفسه سولت له زينت له الباطل حسد غيرة تصور توهم أنه إن أزاح الأخ عن الطريق هذا الأخ الصالح سيتقبل الله منه العمل وسيصبح من بعده صالحًا إلى اخره، نفس القضية التي وقع فيها كذلك إخوة يوسف نفس القضية التي يقع فيها الكثير من الذي يحكم بإزاحة الاخرين من الطريق عوضًا عن التعاون على البر والتقوى؟ من؟
هوى النفس.
أما شريعة الله سبحانه وتعالى والحكم بما أنزل الله فهو يقتضي أن نتعاون جميعًا على البر والتقوى وأن لا نتعاون على الإثم والعدوان، فارق شاسع!!
اسلاميات