وفاة الإمام العالم الأديب الشيخ محمد بن ناصر العبودي في الثاني من شهر ذي الحجة لعام 1443هـ يتقدم فريق موقع طريق الإسلام بخالص العزاء للأمة الإسلامية في وفاة الداعية الشيخ محمد بن ناصر العبودي غفرالله له ورحمه وأسكنه الفردوس الأعلى الذي تُوفي يوم الجمعة في مدينة الرياض 2-12-1443هـ الموافق 1-7-2022م. في برنامجه الأسبوعي في إذاعة القرآن الكريم صباح الاثنين تكلم رحمه الله عن سفره في التاسع من ذي الحجة تاركا مكة وأهله وعيد الأضحى وأطفاله؛ ليسافر إلى فرنسا، ومنها ليستقل طائرته إلى أفريقيا لزيارة مسلمين وبناء مسجد وكفالة طلبة علم. تركَ كل العيد وما يحوطه؛ لأجل مسجد ومسلم في أفريقيا. ليت الباحثين يبحثون في رحلات الشيخ عن أكله الذي يضعه في حقيبته (الأقط) وهو الحليب المجفف الذي تصنعه نساء الجزيرة. كان الأقط بعض طعامه ليسد به جوعته في سفرته. وهو من هو في مكانته العلمية والإدارية. غفر الله ورحمه وضاعف مثوبته. ليت العواصم العربية تسم شارعا من شوارعها بإسمه ليبقى ذكراه، لما قدمه للإسلام فعاش رحمه الله للإسلام ورحل الأرض كلها للإسلام. حتى أنه وصل رحمه الله ثلوج سيبريا ليبني فيها مسجدا عن طريق رابطة العالم الإسلامي. من إنجازاته: أسس المعهد العلمي في بريدة أسس الجامعة الإسلامية في المدينة النبوية أمين رابطة العالم الإسلامي أمين اللجنة العليا للدعوة الأكثر تأليفا في أدب الرحلات على مستوى العالم رابط صفحة الشيخ - رحمه الله - في الموقع: https://ar.islamway.net/scholar/3129 عظم الله أجر الأمة الإسلامية بفقده وعوضنا مثله وخيرا منه. فريق موقع طريق الإسلام