تستعرض هذه السلسلة قيام إسرائيل منذ المؤتمر الأول في بازل، مرورا بالهجرات إلى فلسطين ونشوب حرب 1948،ثم أخلاقية قيامها على حساب الشعب الفلسطيني وهل كان التهجير ممنهجا أم هو واحد من نتائج حرب 48.؟
تناقش الحلقة الصراعات بين الإيشيكناز ( اليهود من أصول غربية) وبين السفرديم/ المزراحيم (اليهود من أصول شرقية/عربية) وأساليب الترغيب والترهيب التي تعرضوا لها لدى وصولهم إلى إسرائيل، وأسباب ذلك والواقع الحالي والمستقبلي، في نظرة تفصيلية للداخل الاجتماعي الإسرائيلي وفروقه ومستوياته المختلفة.
يناقش الفيلم مسألة وواقع الفلسطينيين الذين بَقََوْا في إسرائيل وحصلوا على جنسيتها، والسياسات الإسرائيلية الممنهجة التي تتمثل في سن قوانين, حرمتهم من ملكية أراضيهم أو الإقامة عليها، ومحاولة إسرائيل نزع وسلخ ثقافة الفلسطينيين وانتمائهم، بالإضافة لمخاوفهم من الخطر الديموغرافي الذي يهدد الحفاظ على أغلبية يهودية
الخدمة العسكرية الإلزامية للرجال والنساء في إسرائيل بالإضافة لخدمة الاحتياط الطويلة، وانعكاسها على العديد من الجوانب الحياتية ومدى استئثار هؤلاء بالسلطة السياسية بعد خلع بزّتهم العسكرية
النظرية الأمنية داخل إسرائيل، والتحديات التي واجهتا في حروبها المتتالية مع الدول العربية (حرب1948،1967 ،1973،…الخ) ثم الانتفاضتان الأولى والثانية (1987-2000) و احتلالها وانسحابها من الجنوب اللبناني،والى أية درجة أصبحت السياسات والاحتياطات الأمنية تشكل عقدة تواجه المجتمع والدولة في إسرائيل
اقتصاد إسرائيل واعتماده منذ بداياته على المساعدات (والتعويضات) الخارجية ثم سيطرة نقابة العمال على معظم المرافق الاقتصادية .وكذلك سيطرة بعض العائلات على حساب البقية
الجريمة المنظمة في إسرائيل بدءا بالاتجار بالنساء (الرقيق الأبيض) وحرب المافيات والقتل المتبادل إلى استهدافهم السلطة القضائية والجهات الأمنية، ومدى إمكانية تحملهم لمعدلات الجريمة المرتفعة
الهجرة الروسية في تسعينيات القرن الماضي والتي بلغت المليون مهاجر. يستعرض الفيلم أسبابها و دواعيها وطرق ووسائل الجذب التي اتبعت فيها، كما يتابع وصول المهاجرين لإسرائيل ، وأهم المصاعب الاجتماعية والثقافية والاقتصادية التي واجهتهم، سواء في استيعابهم أو في صهرهم في بوتقة الثقافة والقومية الإسرائيلية/اليهودية