أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا ً و أنكم إلينا لا ترجعون أفقت..
فوجدت نفسي في لجنة الامتحان ..
إنه الامتحان
الأخير .. سيتوقف عليه
مستقبلي..
يا إلهي .. مستقبلي..
بدأت
أردد هذه الكلمة مرات و مرات..
نظرت إلى
ورقة الأسئلة و لم أكن
قد
تنبهت إليها منذ وضعها المراقب أمامي..
كانت الأسئلة
بسيطة
جدا ً .. أو هكذا تخيلتها
في بادئ الأمر
.. و بدأت كعادتي
دائما ً أقرأ
الورقة كلها من أولها إلى
آخرها فلاحظت ...أن خانة
زمن الامتحان خالية!! ..
فوجدتني أصيح مع الصائحين
"أين
المراقب؟؟ .. أين المراقب؟؟! " إنها ليست غلطة و
لكنها مقصودة .. فلا
زمن للامتحان .. كل ما عليك هو أن تجاوب
.......