المشروع:
لغويا: المشروع أمر سوغه الشارع، وهو أمر قد بدأ به وتتم الحركة في إطاره،
سياسيا : كلمة مشروع أي أيديولوجيا تسعى للهيمنة.
إداريا: إن كلمة مشروع تعني أنشطة متتابعة مصممة، للوصول إلى مخرجات محددة، من خلال ميزانية محددة، ومدى زمني محدد. النهضة: النهضة كلمة دخلت على اللغة العربية للتماهي مع كلمة النهضة التي وردت في التراث الأوربي،
- أن مفهوم النهضة في الفكر الأوروبي لم يكن قطيعة مع الماضي؛ بل هي تواصل معه واستجلاب الخيرية التي كانت فيه، ثم انطلاقٌ إلى المستقبل لمحاولة البحث عن فرصه، وما يمكن اقتناصه منه.
- رواد النهضة الذين تتحدث عنهم الحضارة الأوروبية في تلك الفترة، هم القلة التي حملت المشاعل وبدأت تكشف للناس عن جمال الماضي، وعن إمكانية الفعل في المستقبل، ولم تكن الفئة التي دعت إلى القطيعة مع الماضي، واليأس من المستقبل”حملة المشاعل الذين ينيرون للناس طريق المستقبل خلال ديجور الحاضر”
- إن الناظر في أعمال هؤلاء المجددين في هذا العصر يرى أنهم متقدمين على عصورهم، ولكن المجددين كثيراً ما يتقدمون عصرهم ويكونون عرضة لاضطهاد معاصريهم ممن لا يفهمون آراءهم:
“النهضة : حركة فكرية عامة، حية منتشرة، تتقدم باستمرار في فضاء القرن، وتطرح الجديد دون قطيعة مع الماضي.” التنمية: (.. إن جوهر عملية التنمية هو تغيير حضارة، يتناول أبنية المجتمع كافة، ويشمل جوانبه المادية والمعنوية. إن أي نظرية للتنمية لابد أن تنبثق من واقع وظروف هذه المجتمعات..).
- تشكل جزئية من جزئيات النهضة، وليس ذات النهضة وذلك إذا أردنا النظر للصورة بشكل أعم، ونستنتج أن السعي نحو الحضارة يشملهما أي يشمل عملية الحراك النهضوي، ويشمل عملية التنمية الاقتصادية من أجل إحداث فعل حضاري الحضارة: الحضارة كلمة عامة يقصد بها حالة مزدوجة من العطاء المادي في البناء العمراني، والتنمية والاستقرار والإسهام في التراث الإنساني، وزيادة نمائه،
إذاً المجتمعات تسعى في طريقها للحضارة لجانبين:
جانب استقرار وتنمية
وجانب آخر: أن يكون لها منظومة قيمية، وأن تسهم في الحضارة البشرية.
وحركة النهضة هي حركة لإحداث تحولات تقود إلى الوضع الحضاري المطلوب.