الحمدُ لِلَّهِ : ثناءٌ أثنى به على نفسه تعالى ، وفي ضمنه أمر عباده أن يثنوا به عليه؛ فكأنه قال : قولوا : الحمد للَّه, و [هو] الثناء على الله بصفاته التي كلُّها أوصاف كمال، وبنعمه الظاهرة والباطنة، الدينية والدنيوية.
قال الثعالبي : الحَمْدُ : معناه الثناء الكاملُ ، والألف واللام فيه لاِستغراقِ الجنس من المحامد ، وهو أعم من الشكر؛ لأنَّ الشكر إنما يكون على فِعْلٍ جميل يسدى إِلى الشاكر ، والحمد المجرَّد هو ثناء بصفات المحمود .
وقال الأَزهريُّ : فحَمَدُ الله : الثَّنَاءُ عليه ، ويكونُ شُكْراً لِنِعَمه التي شَمِلَت الكُلّ . و الحمْدُ أَعمُّ من الشُّكْر .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ألف شكر لكَ على هذا الموضوع المميز و المعلومات القيمة
إنـجاز أكثر رائــــــع
لكن أرجو منكَ عدم التوقف عند هذا الحد
مـنتظرين ابداعتــــــك
دمتـ ودام تألقـك
تحياتــي