• وفِي القيام وتراويحه، ترويح للنفس، وتدريب على الصبر، وتجديد للخشوع، وإحراز لثواب كبير( من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ).
• وفي تلاوة القرآن ترطيب للفم والقلب، وتزكية للروح( شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن ) سورة البقرة . وفِي الحديث الصحيح :( لايزال لسانك رطباً من ذكر الله ) وعملية الترطيب تتضاعف في رمضان بشكل غير مسبوق، فتسهم في نيل حلاوة الإيمان وتحقيق لذاذة الصيام.
• وخير من تجفيف اللسان بالكلام المتهافت، والألفاظ اللاغية، أن يحرك اللسان بالذكر والتلاوة، والوصايا الطيبة النافعة .
• وفي العمل السلوكي الخدمي للناس، مما يذهب رمضاء الشهر، فيقذف في القلب محبة الناس، والإحسان إليهم، ( والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ) فتفطير للعباد، وتعاطف مع الفقراء، وعون للأرامل، وسؤال عن المتعففين .
• وفِي الجود الرمضاني المتنوع، يتسارع فيه كثيرون ، فيبذلون ويعطون ويرحمون، ويتفانون عملا وبذلا وخدمة ، وكل ذلك من مؤنسات رمضان، ومذهبات متاعب الجوع والعطش .
• فالحمد لله على نعم متضاعفة، وخيرات متوالية ، تجعل من الشدائد ميدانا للتنافس واللذائذ.
• فتزيل هذه الفرحة كلَّ ألم وتعب ومسغبة مرّ به الصائم، فيعيش أنساما إيمانية، وأنداءً رمضانية، تلطف الأجواء، وتنسيه كل بلاء، وضيقة مر بها في حياته .
• ومن هنا نعاين لذة الفقراء، وسرور المحتاجين ، في رمضان، برغم همومهم وديونهم ومشكلاتهم ، فقد طغت عليهم البسمة، وداخلهم الانشراح، وتطيب رمضانهم بقربات عطرة، وخيرات مباركة، جعلتهم من أسعد الناس .
• وفِي عمرة رمضان لطافة ومتعة وأنس، تجعلك تؤم الحرم، وتعاين جموعا غفيرة، حنت إلى ربها، وأجابت نداءه، فالحمد لله على أفضاله .