أختي الفاضلة الصور لم تظهر عندي ولكن من باب النصيحة إذا كنت تقصيدين قصة الصحابي ثعلبة مع النبي وخدمته ثم الذهاب إلى الجبال .....
فهذه قصة أموضوعة وباطلة
قال ابن الجوزي في كتابه الموضوعات :
هذا حديث موضوع شديد البرودة، ولقد فضح نفسه من وضعه بقوله: وذلك حين نزل عليه (ما ودعك ربك وما قلى) وهذا إنما أنزل عليه بمكة بلا خلاف، وليس في الصحابة من اسمه دفافة، وقد اجتمع في إسناده جماعة ضعفاء منهم المنكدر، قال يحيى: ليس بشئ، وقال ابن حبان: كان يأتي بالشئ توهما فبطل الاحتجاج بأخباره.
ومنهم سليم بن منصور فإنهم قد تكلموا فيه، ومنهم أبو بكر المفيد، قال البرقانى: ليس بحجة،
وقال الشوكاني في الفوائد المجموعة :
حديث أن رجلا من الأنصار يقال له ثعلبة بن عبدالرحمن أسلم وكان يخدم النبي صلى الله عليه و سلم وذكر حديثا طويلا في ذنبه وتوبته رواه بطوله أبو نعيم وهو موضوع
توقيع : الأرقم
قال الإمام ابن قتيبة في مقدمة كتابه " إصلاح غلط أبي عبيد "
و قد كنا زمانا نعتذر من الجهل , فقد صِرنا الآن إلى الإعتذار من العلم , و كنا نؤمّل شكر الناس بالتنبيه و الدلالة , فصرنا نرضى بالسلامة , و ليس هذا بعجيب مع انقلاب الأحوال , و لا ينكر مع تغير الزمان , و في الله خلف و هو المستعان