_قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله : ما أنعَم الله علَى عَبد نعمَة فانتزعهَا منهُ فَعاضه مكانها الصبر إلا كَان مَا عوضه خَيرا ممّا انتزعه .
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : الدّهر يَومَان: يَوم لك, وَيوم عليك, فَإن كَان لَك فلا تبطر, وَإن كَان عَليك فَلا تضجر
_قال الحسن البصري رَحمه الله : إن العَبد لا يزَال بخير ما كَان له واعظ من نفسه، وَكانت المحَاسبَة همته، وَالمؤمن في الدنيا كالغرِيب؛ لا يجزع من ذلهَا، وَلا ينافس في عزها لهُ شأن وَللناس شأن ..
_قال ابن الجوزي رَحمه الله : إذَا وَقعت فِي محنَة يصعب الخَلاص منهَا, فليسَ لك إلا الدعَاء وَاللجأ إلَى الله بَعد أن تقدم التوبَة مِن الذنُوب , فإن الزلل يُوجب العقُوبة, فإذا زَال الزلل بالتوبَة مِن الذنُوب ارتفع السبب.
_قال محمد بن محمد المختار الشنقيطي حَفظه الله : مَنْ فَـرّغ قلْبـه لله كَفــاهُ الله كُـلّ شَـيْء, وَمَنْ فَـرّغ قلْبـه لله تَوَلّـى الله أَمْـره...
_مِن عَــلامــات قبُول الحَــسنة التوفيق لِعمَل الخير وإتباع الحسنَات بعدهَــا فَإن رأيت نفسك سريعا فِي الطّـاعــة، بَطيــئا فِي المعــصية، مُحــبا للخــير وَكَـارهـا للشر، وتَحـب الصـدق وتتجَــنب الكَذب فَهي عَـلامة قبُول إن شاء الله .. وإن رأيتَ نَفسك سرِيعا في المعـصية، بطيــئا في الطّـاعَـة، تتبع الشّــر وَتكثر مِن الكذب فهِي عَلامَة خُــذلان وَالعيَاذ بالله ..
_قال الفضيل بن عياض رَحمه الله : من المعرُوف أن تَرى المنة لأخِيك علَيك إذا أخَذ منكَ شَيئا؛ لأنه لولا أخذهُ منكَ مَا حصل لك الثّواب، وأيضا إنه خصك بالسّؤال، ورجَا فيكَ الخَير دُون غيرك ..
_قال الداراني رَحمه الله : إني لأخرُج من منزلي فمَا يقَع بصرِي علَى شيء إلا رَأيت لله علَي فيهِ نعمَة ولِي فيهِ عِبرَة.