ذكر المفسرون معاني ودلالات وأسرارا لهذه الآيات، ذات صلة بشيخ المرسلين إبراهيم ، وبقوم لوط الذين أخذهم الله بالعذاب، وبالملائكة الذين نزلوا على إبراهيم وقد أُرسلوا إلى قوم لوط لتنفيذ هذا العذاب، كما أشاروا إلى ما في هذه القصة من تسلية لنبينا محمد . ووقفوا أيضا على ما ورد في هذه الآيات من تعبير جمالي عن الكرم المتميز لإبراهيم .
ومن بين الوقفات المتميزة ما قاله ابن القيم رحمه الله، وهو يفسر هذه الآيات، حيث قال:
“ففي هذا ثناءٌ على إبراهيم من وجوه متعددة.