علمتني سورة النازعات تذكر الموت وخروج الروح، والبعث، والقيامة وأهوالها.
علمتني سورة النازعات أن قبض روح الكافر يكون بشدّة وعنف، وأن قبض روح المؤمن يكون برفق ولين: ﴿وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا ۞ وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا﴾ (1، 2).
علمتني سورة النازعات دعوة الناس إلى الله بأسلوب حكيم: ﴿فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَىٰ أَن تَزَكَّىٰ﴾ (18).
علمتني سورة النازعات أن إمهال الله للطغاة تنكيلًا بهم، وليس حبًا لهم، فإذا حانت ساعتهم أخذهم الله أخذ عزيز مقتدر: ﴿فَأَخَذَهُ اللَّـهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَىٰ﴾ (25).
نادتني سورة النازعات: سيمر شريط حياتك أمام عينيك يوم القيامة؛ فاستعد لذلك اليوم: ﴿فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَىٰ ﴿٣٤﴾ يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ مَا سَعَىٰ﴾ (34، 35).
علمتني سورة النازعات أن هناك ارتباط وثيق بين الطغيان وبين إيثار الحياة الدنيا على اﻵخرة، فاﻷول سبب لوجود الثاني: ﴿فَأَمَّا مَن طَغَىٰ ۞ وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا﴾ (37، 38).
علمتني سورة النازعات من هم أصحاب الجحيم؟ هم من جاوز الحد وتجرأ على حدود الله، وفضل الحياة الدنيا على الِاخرة: ﴿فَأَمَّا مَن طَغَىٰ * وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَىٰ﴾ (37-39).
علمتني سورة النازعات أن خشية الله والهوىٰ ضدان لا يجتمعان: ﴿وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ﴾ (40).
علمتني سورة النازعات من هم أصحاب الجنة؟ هم من خاف الله، ونهى النفس عن الهوى: ﴿وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ﴾ (40، 41).
علمتني سورة النازعات أن علم الساعة من الغيب الَّذي لا يعلمه إلا الله: ﴿إِلَىٰ رَبِّكَ مُنتَهَاهَا﴾ (44).