(والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم. يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون )
على لمؤمن ألايتهاون في أمردينه ،طمعًا في زائلٍ من الدنيا . فلا عذر لأحد بأن يعصِ الله للمحافظه على رزقه أو بحجة دفع الفقر عنه وأهل بيته فالله هو الرزاق ذو القوة المتين
(قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم.. )
أحبب من شئت ولكن دائما تذكر ( الذين آمنوا أشد حبا لله)
فلو كان حب أحد يصح أن يقدم على حبك لله ورسوله ما خرج عن هذه الأشياء والأشخاص، ولكن فصلها الله لك لتعلم أن قلبك خلق لمولاك..
المؤمن يراقب الله، والمنافق يراقب الناس وكل يسعى لإرضاء من يراقبه!*
إذا لم تندم ولم تحزن على فوات طاعة .. فراجع قلبك !!! .
﴿فرح المخلفون بمقعدهم﴾
"ذلك بأنَّ الله لم يكُ مغيّرًا نعمةً انعمها على قومٍ حتى يغيّروا مابأنفسهم… "
دليل على أن الله قد يسلب النعم بفعل المعصية عقوبة لفاعليها، فهو سبحانه لا يغير ما بهم حتى يحدثوا أحداثًا يعاقبهم الله عليها، فيغير ما بهم، ويكون الإحداث سببًا للتغيير. القصَّاب.
"فإن حسبك الله"
ينصرك إن خذلك الجميع يثبتك إن لاحت الفتن يدفع عنك مايضرك يسبغ عليك من رحمته ما تتمنى وأكثر فلا ترجو سواه سبحانه
(ما على المحسنين من سبيل)
يستدل بهذه الآية بعض من يقصر ويتهاون في العمل الذي يعمله احتسابا، بلا أجرة. والحق أنه جمع بين سيئتين: التقصير والتهاون، وسيئة الاستدلال الخاطئ بالآية. فالذي ليس عليه سبيل هو المحسن الي عجز عن بعض الأمور لعدم القدرة، وليس من تعمد التقصير
(وإذ يريكموهم إذ التقيتم في أعينكم قليلا ويقللكم في أعينهم)
تُهزم من داخلك حين تضخّم صورة عدوك وتعطيه حجما أكبر من حجمه وسيدبّ الوهن فيك قبل أن تلقاه!! استعن على أعتى أعدائك بالله القوي نعم المولى ونعم النصير فإن لم تفعل فإن أصغر عدو يقدر عليك ويغلبك!
{ورضوان من الله أكبر}
قال السعدي رحمه الله:
فإن نعيمهم لم يطب إلا برؤية ربهم ورضوانه عليهم، ولأنه الغاية التي أمَّها العابدون، والنهاية التي سعى نحوها المحبون، فرضا رب الأرض والسماوات، أكبر من نعيم الجنات
(إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا)
وانت في شهر المسابقة لله ( أغلِق منافذ قلبك من أن يتسلل إليه العُجب ( وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ )
. "لقد ابتغوا الفتنة من قبل وقلّبوا لك الأمور.."
من يريد الفتنة فإنه يقلّب لك الأمور ليقنعك أن هذه المعصية ليست محرمة أو لابأس بها،تأمل زمننا ههذا الباطل أمامنا ويحاولون أن يقلبّون الأمور بأن الأمر عادي،فكن فطن واحذر وأسأل الله الثبات.