فتوكل على الحي الذي لا يموت و سبح بحمده بسم الله والحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ، أما بعد: فالتوكل على الله وتفويض الأمر إليه سبحانه ، وتعلق القلوب به جل وعلا من أعظم الأسباب التي يتحقق بها المطلوب ويندفع بها المكروه ، وتقضى الحاجات ، وكلما تمكنت معاني التوكل من القلوب تحقق المقصود أتم تحقيق وهذا هو حال جميع الأنبياء والمرسلين ، ففي قصة نبي الله إبراهيم – عليه السلام – لما قذف في النار روي أنه أتاه جبريل ، يقول : ألك حاجة ؟ قال : "أما اليك فلا وأما إلى الله فحسبي الله ونعم الوكيل " فكانت النار برداً و سلاماً عليه ، ومن المعلوم أن جبريل كان بمقدوره أن يطفئ النار بطرف جناحه ، ولكن ما تعلق قلب إبراهيم – عليه السلام – بمخلوق في جلب النفع ودفع الضر . ونفس الكلمة رددها الصحابة الكرام يوم حمراء الأسد صبيحة يوم أحد
.ivi lk fsjhk
توقيع : سيف الامه
من عرف نفسه لم يضره ما قال الناس فيه
لاتستحى من اعطاء القليل فان الحرمان اقل