وحاولت أن أستريح قليلا وأكتب خاتمة العشق فيك وأمحوفصولا فزيدت فصولا وماذا على إذا بحت بالحب يوما أيمنعنى البوح أن أستقيلا سئلت عن العشق حين سئلت رفضت الكلام وأقسمت ألا أقولا وراوغت حينا فقال المحبون ضل السبيلا وقلت أخاف من الوجد فالوجد يردى وكم من محب تمسك بالوجد حينا فراح قتيلا إذا كان ما أرتجيه محال فهاأنذا أعشق المستحيلا أحب الوصول إلى ما أريد ومن ذا الذى لا يحب الوصولا ولكننى ما استبنت طريقى فهاتى يديك هبينى سبيلا وهبت السبيل لمن ليس يهوى سوى ذاته ومنعت العليلا أيامصر أيا مصر إنى قتيل هواك بربك هلا رحمت القتيلا فتى من بنيك حباه الكريم لسانا سئولا وقلبا عقولا سألتك لكن تجاهلت سؤلى فهل كان ما أرتجيه ثقيلا فأنت عروسى التى سلبوها نخيلا ونيلا وشعبا أصيلا (*) وأفراح عرسى أقيمت ضحى وعاها المحبون جيلا فجيلا وأبناءنا ولدوا فى ثراك أحبوا ترابك إلا قليلا أحبوك دفئا بليل الشتاء أحبوك عند الظما سلسبيلا وأخرجت خبزا لهم من ثراك وكم رضعوا لبن الحب نيلا فماذ تغير فيهم أجيبى وقد حفظوا العهد دهرا طويلا . من ديوان (عندما نزرع الرغيف)أبوعبيدة محمد ط2007 شاهد مدونتى