كتاب حكم الأيام كتابٌ جمعَ بينَ صفحاتهِ أقوالُ العظماءِ و حكمُ العلماءِ و أطرفَ المواقفِ و أكثرها عبرةً، سردها لنا التاريخ وقد تُعمّد عدم وضع فهرس لهذا الكتاب لكي يعطي دفعةً إيمانيةً كبيرةً دون فهرسة ، وطبيعة الكتاب لا تقبلُ الفهرسة و هذا الكتاب انتهت النسخة الأولى منه في 11 رجب العام الهجري1428 على أنه قريباً إن شاء الله سيتم نشر النسخة الثانية على التوالي و ظفربثواب بجمع معلوماته كلّ من :
- د. شوقي أبو خليل
- د. نزار أباظة و قد تم الإضافة على كتابتهما من قبل طرفٍ ثالث
و الله ولي التوفيق
*********مقطتفات من الكتاب************
-نوادر من الحكمة:
قيل لقيس بن ساعدة : ما أفضل المعرفة ؟ قال : معرفة الرجل نفسه قيل له : فما أفضل العلم ؟ قال : وقوف المرء عند علمه؟ قيل له: فما أفضل المروءة ؟ قال: استبقاء الرجل ماء وجهه.
-في العلم:
- ابذل علمك لمن يطلبه و ادع إليه من لا يطلبه وإلا فمثَلك كمثل من أهديت إليه إليه فاكهة فلم يأكلها ولم يقدمها لأحد حتى فسدت .
- تعلمو القرآن والنحو فإن القرآن بلا نحو كالجسد بلا رأس.
- العلوم أقفال والسؤالات مفاتيحها
- من أراد أن يأكل الخبز بالعلم فلتبك عليه البواكي .
- كن عالما أو متعلما أو مستمعا أو محباً ولا تكن الخامس فتهلك
من عربي حكيم:
- صن عقلك بالحلم ومروءتك بالعفاف ونجدتك بمجانبة الخيلاء وخلّتك بالإجمال في الطلب .
- لا يوجد الجور محموداً ولا الغضوب مسروراً ولا الملول ذا إخوان ولا الحر حريصاً ولا الشره غنياً.
- أقبح أعمال المقتدرين الانتقام وما استنبط الصواب مثل بمثل المشاورة ولا حصنت النعم بمثل المواساة ولا اكتسبت البغضاء بمثل الكبر.
الكتاب : كتاب حكم الأيام
جمع : د . شوقي أبو خليل و : د . نزار أباظة