"......وسر الصلاة وروحها هو إقبال العبد على الله بكليته فيها .
فكما أنه لا ينبغي أن يصرف وجهه عن القبلة ، فكذلك لا ينبغي أن يصرف قلبه عن ربه .
بل يجعل الكعبة التي هي بيت الله قبلة وجهه وبدنه ورب البيت تبارك وتعالى قبلة قلبه وروحه .
وعلى حسب إقبال العبد على الله في صلاته يكون إقبال الله عليه ، وإذا أعرض أعرض الله عنه ،
وكما تدين تدان ".
من كتاب ( أسرار الصلاة ) لابن القيم – رحمه الله - .
" من أبلغ علاجات المصاب أن يعلم العبد أنه وماله ملك لله وأن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه .
وأن يعلم أن آخر الجزع الصبر الاضطراري وهو غير محمود ولا مثاب عليه ، وأن يعلم أن المبتلي أحكم الحاكمين وأرحم الراحمين ، وإنه لم يبتله ليهلكه ، بل ليمتحن إيمانه وليسمع تضرعه ".