إلى كلّ ملهوف ، وإلى كلّ مكروب ومحزون ، أوسجين أوطريد ، وإلى كلّ مظلوم كبده حـرّى ، وإلى كلّ طريح الفراش حبيس المرض ، أو مَنْ له غائب ينتظر قدومه ، وإلى كلّ امرأة غاب عنها زوجها ، أو اتّسعت هوّة الخلاف بينه وبينها ، وإلى كلّ مَنْ تزوّج ولم يُوفّق ، وإلى كل أعْزَبٍ يبحث عن زوجة ، وإلى كل فتاة طالت عُنوستها ، وإلى مَنْ رُزِقَ الزوجة وحُرِمَ الولد ، وإلى كلّ أب أو أم يَهمُّهم صلاح أولادهم ، أو يُقلقهم فسادهم ، وإلى كلّ ذي حاجة لم تُقضَ له ، وإلى مَنْ أُغلِقَتْ بوجهه الأبواب ، وإلى ذوي الفقر والمَسْكَنَة ، وإلى مَنْ رَكِبَته الديون فتراكمتْ ، وإلى كلّ سائل ، وإلى كل مُبتلى بمسّ أو سحر ، وإلى كل من أصيب بِشواظٍ من عين حاسد ، وإلى من ضاقت عليه السُّـبُل وضاقت عليه نفسه ، وضاقت عليه الأرض بما رحبت فأصبح ينظر إلى الدنيا من ثقب إبرة ... إليكم جميعاً :
ألم يأن لكم جميعاً أن تَمُدّوا أيديكم إلى مالك الملك ، وإلى مَنْ بيده ملكوت كلّ شيء ، وهو يُجير ولا يُجار عليه ؟
ألم تتذكّروا فضل الدعـاء ؟
ألم تعلموا أنه سلاح المؤمن ؟
فـإلى مـتى الـتّـواني ؟
وإلى متى البخل على أنفسكم ؟
وإلى متى العجـز والكسل ؟
إن ما بينكم وبين السماء السابعة سوى مسافة دعوة مظلوم .
وما بينكم وبين باب ذي المِنَنْ سوى قَـرْعِـهِ وإدامـة ذلك .
أخى الفاضل عبد العزيز
أنت محق فى الكلمات فعلا ؛ فكم نغفل أحيانا عن هذا السلاح الذى فى أيدينا .
جزاك الله خيرا على هذه التذكرة الغالية , ولكن لى رجاء إليك ....
أن تكبرحجم الخط لأن النظر لم يعد مثل أيام زمان .
تقبل مرورى
توقيع : فاروق ابوعيانه
اللهم أنت ربى لا إله إلا أنت خلقتنى ، وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك على وأبوء بذنبى فاغفر لى فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت .
أخى الحبيب جزيت خيرا على هذه الكلمات الرائعه والنصائح الغاليه
وأريد ان اذكر انه هو القائل ((أدعونى استجب لكم ))
فعليكم اخوانى بالدعاء بالدعاء بالدعاء
فادعوا للأسلام أن ينتصر وان ترفع رايته فى كل بلاد العالم.